العادات والتقاليد أحياناً تفرض عليك بعض الأمور المحتمة التي ليس باستطاعتنا أن نتطور أو نسعى للتغيير بسببها، لكن في الوقت ذاته باستطاعتك تغيير بعض العادات بما لا يتنافى مع الأخلاق العامة من أجل الوصول إلى الهدف المنشود الذي تسعين إليه.
أخصائية الإرشاد الاجتماعي نورة الشثري تطرح عليك في ما يلي بعض الأمور التي بمقدورها أن تساهم في إحلال العادات من أجل وضع الخطط والأهداف المثمرة:
• معرفة قيمة الوقت:
إذا استشعرت مدى أهمية الوقت الذي بين يديك، ستعملين على إدارته بما يتلاءم مع الأهداف والأعمال التي تسعين إلى تحقيقها، فعادة إهدار الوقت يجب تغييرها حتى تصلي إلى منتهى الرفاهية في الوقت والقدرة على الإنجاز.
• الاستسلام والرضا:
الرضا أمر لابد منه في جميع أمور الحياة، لكن فكرة الاستسلام عند أي محطة إخفاق تمر بك تعتبر من التهاون والتسيب الواضح في شخصك، فالإخفاق مرة هو من العادات، لكن تخطي الإخفاق هو من كسر العادات والتغلب عليها بنجاح.
• ابتكار الطرق:
إن كنت تسيرين على نمط واحد في حياتك جميعها، وبدأت تشعرين بالملل والرتابة التي تتسلل إليك، فهذا هو المعتاد في جميع الأعمال والمهمات، لكن يمكنك تخطي ذلك بوضع ملصقات تحفيزية أو طباعة ورقة أهداف يومية.
• تنظيم النوم:
النوم هو المؤثر الأساسي في جميع الأعمال، فلا تهدري أكثر من نصف يومك في النوم مبكراً، بل يمكنك التنازل قليلاً عن النوم من أجل العمل على تطوير ذاتك، بالإضافة إلى تجنب السهر الذي يعتبر من العادات التي نسير عليها دائماً.
• السؤال وعدم الخجل:
في كثير من الأوقات نخجل من اللجوء إلى من هم أكبر منا عند الحاجة إليهم، لكن في الوقع يجب أن نكسر تلك العادة الغير مجدية، ونتطلع لسؤال من هم أكثر علماً وأكبر عمراً منا؛ لأنهم يجدون إجابات منطقية صحيحة أكثر من تلك التي نجدها أو نبحث عنها نحن.
• التفكير بمنطقية:
من المعتاد أننا نفكر دائماً بطريقة واحدة، لكن إذا لجأنا إلى التفكير بالطريقة الأكثر منطقية، من الممكن أن تكون الطريقة الأكثر مجهوداً للذهن، فمن المؤكد أننا سنصل لحلول وأفكار استراتيجية وواضحة جداً.