في مزاد علني فريد من نوعه، نُظّم قبل يوم أمس السبت في برلين، بيعت قرية «ألفينه» الصغيرة، الواقعة في ألمانيا الشرقية الشيوعية سابقًا، مقابل 140 ألف يورو؛ أي «165 ألف دولار تقريبًا».
وحددت مجموعة «كارهاوزن»، المتخصصة في المزادات على العقارات، السعر الأساسي لهذه القرية الصغيرة بـ125 ألف يورو؛ أي «147 ألف دولار تقريبًا».
وقام شخص لم يكشف عن هويته بالمزايدة في الثمن عبر الهاتف؛ لشراء هذه القرية ذات البيوت المتداعية، التي كانت ملك مستثمرين لم تعرف هويتهم أيضًا.
وقد تصدرت «ألفينه»، التي لم يسمع عنها الكثير في السابق، عناوين الأخبار منذ طرحها في مزاد، في إطار مسار غير اعتيادي لقرية بكاملها.
وتعد هذه القرية الصغيرة، بالنسبة لوسائل الإعلام الألمانية، خير مثال على مآل قرى كثيرة كانت جزءًا من جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقًا، غرقت في الفقر، بعد نزوح الشباب منها، إثر إعادة توحيد البلد قبل 27 عامًا.
ولا يزال شرق ألمانيا متخلفًا بالمقارنة مع غربها، من حيث الأجور والمعاشات التقاعدية على سبيل المثال، بحسب «وكالات».
ويعتبر هذا المزاد فرصة لترميم هذه القرية الممتدة على 16800 متر مربع تقريبًا، على بعد حوالي 120 كيلومترًا عن برلين، حيث لا يزال يقيم فيها نحو 20 شخصًا.
وحددت مجموعة «كارهاوزن»، المتخصصة في المزادات على العقارات، السعر الأساسي لهذه القرية الصغيرة بـ125 ألف يورو؛ أي «147 ألف دولار تقريبًا».
وقام شخص لم يكشف عن هويته بالمزايدة في الثمن عبر الهاتف؛ لشراء هذه القرية ذات البيوت المتداعية، التي كانت ملك مستثمرين لم تعرف هويتهم أيضًا.
وقد تصدرت «ألفينه»، التي لم يسمع عنها الكثير في السابق، عناوين الأخبار منذ طرحها في مزاد، في إطار مسار غير اعتيادي لقرية بكاملها.
وتعد هذه القرية الصغيرة، بالنسبة لوسائل الإعلام الألمانية، خير مثال على مآل قرى كثيرة كانت جزءًا من جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقًا، غرقت في الفقر، بعد نزوح الشباب منها، إثر إعادة توحيد البلد قبل 27 عامًا.
ولا يزال شرق ألمانيا متخلفًا بالمقارنة مع غربها، من حيث الأجور والمعاشات التقاعدية على سبيل المثال، بحسب «وكالات».
ويعتبر هذا المزاد فرصة لترميم هذه القرية الممتدة على 16800 متر مربع تقريبًا، على بعد حوالي 120 كيلومترًا عن برلين، حيث لا يزال يقيم فيها نحو 20 شخصًا.