يشهد القطاع الترفيهي في السعودية نمواً وأداء ملفتاً في الجانب الفني للحفلات الغنائية، وينعكس ذلك على ردود الأفعال المتباينة، والتي تأتي إيجابية؛ نظراً لما تشهده الحفلات من إقبال جماهيري رائع ومتميز، ومؤخراً أعلنت الهيئة العامة للترفيه عن جدولة الحفلات تحت وسم "شتانا ترفيه" بمسمى حفلات السعودية، ولاقت رواجاً كبيراً في الجانب الغنائي.
ومن هذا المنطلق، يقوم فنان العرب محمد عبده بإحياء حفل في مدينة الدمام في 21 ديسمبر في قاعة "الصالة الخضراء".
وفي ظل تألقه على خشبة المسارح في كل من: الرياض، جدة، أبها، لأكثر من مرة، أثبتت جماهير المنطقة الشرقية حبها للفن والطرب الأصيل عندما تغنى رابح صقر في الشهر الماضي في ليلة ساهرة تأتي للمرة الأولى، التي تفتتح فيها الدمام المسرح الغنائي، وبهذا يكون للشرقية أوفر الحظ والنصيب عندما سيثري ترانيمه وأصالته بعذوبة أنغامه في الساحل الشرقي.
أكثر من ثلاثين عاماً غابت فيها الدمام عن صوت محمد عبده، حيث كان حفل نادي الاتفاق في عام 1984 آخر إطلالاته فيها، وذلك بمناسبة تحقيق النادي إحدى البطولات المحلية.
وفي الخامس من إبريل الماضي، تم الإعلان عن حفل من المقرر أن يجمعه مع الفنان طلال سلامة، إلا أن ظروف تأجيل الحفل حالت دون ذلك إلى وقت لاحق.
يشار إلى أن الحفل الجماهيري، الذي أقيم في الرياض منتصف نوفمبر الماضي، وتغنى فيه بأكثر من عشرة أعمال، كان هو آخر حفلاته الفنية، وسيجدد اللقاء مرة أخرى ليعيد الماضي بالحاضر، ويصل ما انقطع من خلال روائع ما صدح به.
وسيتم الإعلان خلال الأيام القادمة عن موعد طرح فئات وأسعار تذاكر الحفل، وهو من تنظيم "روتانا للصوتيات والمرئيات"، في المسرح الذي يتسع لأكثر من 4000 شخص.