تمكن شاب من الأحساء من إنقاذ أسرة مكونة من أم و4 بنات من موت محقق، وذلك عندما قام بإنقاذهن من حريق نشب داخل شقتهن السكنية الواقعة في بلدة الشبعة شمال محافظة الأحساء، حيث استطاع هذا الشاب، الذي يدعى قاسم المويل "31 عاماً"، ويسكن في شقة مجاورة للشقة المحترقة في إحدى العمارات السكنية، اقتحام مكان الحادث أثناء اشتعال النيران بعد سماع صراخ الأم وبناتها، اللواتي حاصرهن الحريق في ظل غياب عائلهن، وإخراجهن سالمات دون حدوث أي وفيات أو إصابات.
وقد أشار أحد أقارب الأسرة إلى أن الشاب هرع إلى مكان الحريق، متوكلاً على الله وما يمتلكه من خبرة ودراية في مقاومة الحرائق والتعامل معها، باعتباره خاضع لعدة دورات تدريبية في هذا المجال، وذلك بعد أن تقطعت بأفراد الأسرة كل سبل النجاة، ليتمكن من اقتحام الشقة، وإخراج الأسرة بأمان، ولم يكتفٍ الشاب بذلك، بل حاول أن يخمد الحريق؛ لكي تقل الخسائر في الممتلكات المادية على جاره الغائب عن أسرته؛ بسبب عمله في إحدى المدارس في منطقة عسير جنوب السعودية في مهنة معلم، وقد تمكن رجال الدفاع المدني من إخماد الحريق داخل الشقة فور وصولهم إلى موقع الحادث، إلا أن الشاب خرج من هذا الموقف البطولي، الذي أشاد به كل أهالي بلدته "الشعبة"، بإصابات وحروق بسيطة تركزت في يديه وجزء بسيط من قدميه.
وقد أشار أحد أقارب الأسرة إلى أن الشاب هرع إلى مكان الحريق، متوكلاً على الله وما يمتلكه من خبرة ودراية في مقاومة الحرائق والتعامل معها، باعتباره خاضع لعدة دورات تدريبية في هذا المجال، وذلك بعد أن تقطعت بأفراد الأسرة كل سبل النجاة، ليتمكن من اقتحام الشقة، وإخراج الأسرة بأمان، ولم يكتفٍ الشاب بذلك، بل حاول أن يخمد الحريق؛ لكي تقل الخسائر في الممتلكات المادية على جاره الغائب عن أسرته؛ بسبب عمله في إحدى المدارس في منطقة عسير جنوب السعودية في مهنة معلم، وقد تمكن رجال الدفاع المدني من إخماد الحريق داخل الشقة فور وصولهم إلى موقع الحادث، إلا أن الشاب خرج من هذا الموقف البطولي، الذي أشاد به كل أهالي بلدته "الشعبة"، بإصابات وحروق بسيطة تركزت في يديه وجزء بسيط من قدميه.