قد تتعرض المرأة الحامل إلى عوامل تودي لتعرضها للولادة المبكرة أو الإجهاض، وقد يستخدم قياس طول عنق الرحم في بعض الحالات كمؤشر على احتمالية حدوث ولادة مبكرة.
إلتقت "سيدتي نت" بأخصائيه النساء والولادة الدكتورة "دلال تواتي" لتحدثنا أكثر عن تفاصيل هذا الموضوع:
أوضحت تواتي أن معدل طول عنق الرحم قبل الحمل يتراوح من ثلاثة إلى خمسة سنتيمترات، وأثناء الحمل تحدث بعض التغيرات الطبيعية فيه، فيصبح طري ويبدأ تدريجيا في التقلص.
• معدلات القياسات الطبيعية لعنق الرحم مع تقدم الحمل:
• من ١٦-٢٠ اسبوع تتراوح بين ٤ إلى ٤,٥ سنتيمتر.
• من ٢٤- ٢٨ اسبوع تتراوح بين ٣,٥ إلى ٤ سنتيمتر.
• من ٣٢- ٣٦ اسبوع تتراوح بين ٣ إلى ٣,٥ سنتيمتر.
• طول عنق الرحم..هل تحتاج الحامل دائما لقياسه؟
1. قياس طول عنق الرحم ليس فحصاً روتينياً لكل امرأة حامل، وانما يوصى بالتصوير لقياس طول عنق الرحم إذا وجد الطبيب المعالج ما يستدعى ذلك، من خلال التاريخ المرضى للأم، كخضوعها لجراحة في عنق الرحم أو تعرضها لإجهاض سابق في مرحلة متأخرة من الحمل أو لولادة مبكرة.
2. ومن أجل قياس طول عنق الرحم قد يطلب منكِ الطبيب الخضوع لتصوير بالموجات فوق الصوتية عبر جدار البطن و عبر المهبل، ويمكن لقياس طول عنق الرحم أن يتم أثناء خضوعك لإحدى جلسات التصوير بالموجات فوق الصوتية التي يعتمد عليها الطبيب لتحديد موعد الولادة ومراقبة نمو الجنين.
• ماذا يفعل الطبيب إذا اتضح في الأشعة أن الأم معرضة للولادة المبكرة؟
1. اذا بين الكشف والأشعة أن الأم عرضة للولادة المبكرة فسيناقش معها الطبيب المعالج الاجراءات الممكن اتخاذها وما يترتب عليها لتاجيل الولادة قدر المستطاع دون أن يؤثر ذلك سلباً عليها وعلى الجنين.
2. قد يضطر إلى وضع قطب (غرز) إذا بدأ عنق الرحم في الاتساع أو التقلص. ولا يتم القيام بذلك إلا إذا كان ضرورياً بحسب تقييم الطبيب، لأن هذا الأمر قد يزيد من احتمال التعرض للإصابة بالالتهابات.
3. إذا كان عنق الرحم طويل ومغلق قد يطلب الطبيب اجراء أشعة للمتابعة في وقت لاحق، وإذا كان عنق الرحم طبيعياً فلن تكون هناك حاجة لإجراء المزيد من جلسات التصوير.
الموضوع التالى
