"فرصة الحياة الثانية ما بعد الموت" سيطرت على عقل مواطن أمريكي، فقرَّر أن ينفق آلاف الدولارات ليتمكَّن من العودة إلى الحياة مجدداً بعد الوفاة مع عائلته الصغيرة، لكيلا يفتقدهم، عبر اللجوء إلى "عملية التجميد"!
ففي خطوة، هي الأولى من نوعها، اعتمد أمريكي تجميد أسرته بعد الوفاة على أمل أن يعودوا جميعاً إلى الحياة في المستقبل، بتكلفة قدرها 140 ألف دولار، وذلك عبر الاحتفاظ بهم في وعاء من النيتروجين السائل عند مفارقتهم الحياة، حيث يتم تبريد الجسم في "وعاء جليدي"!
وقال دينيس، البالغ من العمر 49 عاماً: "سمعت عن العملية عندما كنت في سن المراهقة، واعتقدت بأن الأمر مثير للاهتمام حقاً، وبعد سنوات عدة وقَّعت على العملية، والآن زوجتي ماريا، وأولادي يعقوب وعمره 19 عاماً، وداني 17 عاماً، وجيمس 16 عاماً، وقَّعوا أيضاً". وأضاف: "قررنا اتخاذ الإجراءات اللازمة حالياً للحصول على فرصة تجديد الحياة في المستقبل، ولدينا 160 شخصاً مجمداً، وحوالي 100 من الحيوانات الأليفة، و1000 عينة من الأنسجة، بالإضافة إلى 2000 شخص وقَّعوا معنا من جميع أنحاء العالم لتجميدهم عند الموت".
ويتم نقل الجثث إلى مقر الشركة المسؤولة عن العملية لاستبدال الدم بمحلول التجميد، ثم يُنقل الشخص إلى حاوية تخزين خاصة، تكلفتها 28 ألف دولار، حيث يتم الاحتفاظ به على أمل أن يستيقظ في المستقبل! ويعتقد دينيس، وهو مساعد
طبي، ورئيس معهد "Cryonics"، أن العملية يمكنها تقديم "فرصة ثانية للحياة". بحسب "الوكالات".
وأوضح أن مئات الشركات تجري بحوثاً مساعدة، بما في ذلك أبحاث الخلايا الجذعية، والاستنساخ، ورقائق الكمبيوتر، وقال: "نحن لم نواجه أي عقبات قانونية حقيقية، طالما أننا نتأكد من أن عملنا أخلاقي".
وتتطلب عملية الحفظ بالتبريد الحفاظ على جثة الشخص في درجة حرارة النيتروجين السائل، حيث يتوقف الاضمحلال المادي بهدف الحفاظ على الأنسجة والأعضاء، خاصة الدماغ مع الذكريات الشخصية.
ففي خطوة، هي الأولى من نوعها، اعتمد أمريكي تجميد أسرته بعد الوفاة على أمل أن يعودوا جميعاً إلى الحياة في المستقبل، بتكلفة قدرها 140 ألف دولار، وذلك عبر الاحتفاظ بهم في وعاء من النيتروجين السائل عند مفارقتهم الحياة، حيث يتم تبريد الجسم في "وعاء جليدي"!
وقال دينيس، البالغ من العمر 49 عاماً: "سمعت عن العملية عندما كنت في سن المراهقة، واعتقدت بأن الأمر مثير للاهتمام حقاً، وبعد سنوات عدة وقَّعت على العملية، والآن زوجتي ماريا، وأولادي يعقوب وعمره 19 عاماً، وداني 17 عاماً، وجيمس 16 عاماً، وقَّعوا أيضاً". وأضاف: "قررنا اتخاذ الإجراءات اللازمة حالياً للحصول على فرصة تجديد الحياة في المستقبل، ولدينا 160 شخصاً مجمداً، وحوالي 100 من الحيوانات الأليفة، و1000 عينة من الأنسجة، بالإضافة إلى 2000 شخص وقَّعوا معنا من جميع أنحاء العالم لتجميدهم عند الموت".
ويتم نقل الجثث إلى مقر الشركة المسؤولة عن العملية لاستبدال الدم بمحلول التجميد، ثم يُنقل الشخص إلى حاوية تخزين خاصة، تكلفتها 28 ألف دولار، حيث يتم الاحتفاظ به على أمل أن يستيقظ في المستقبل! ويعتقد دينيس، وهو مساعد
طبي، ورئيس معهد "Cryonics"، أن العملية يمكنها تقديم "فرصة ثانية للحياة". بحسب "الوكالات".
وأوضح أن مئات الشركات تجري بحوثاً مساعدة، بما في ذلك أبحاث الخلايا الجذعية، والاستنساخ، ورقائق الكمبيوتر، وقال: "نحن لم نواجه أي عقبات قانونية حقيقية، طالما أننا نتأكد من أن عملنا أخلاقي".
وتتطلب عملية الحفظ بالتبريد الحفاظ على جثة الشخص في درجة حرارة النيتروجين السائل، حيث يتوقف الاضمحلال المادي بهدف الحفاظ على الأنسجة والأعضاء، خاصة الدماغ مع الذكريات الشخصية.