هل لتربية الأبناء تأثير مباشر على ذاكرة الوالدين، والمعلمين والمعلمات الذين يقومون بتعليمهم، وهل تتطوَّر بسبب ذلك، أم تتأثر سلباً؟ إذا كنت سألت نفسك يوماً هذا السؤال، حول ارتباط التربية بالتطور الذهني لدى البشر، فعليك الاطلاع على نتائج هذه الدراسة الحديثة التي بحثت الأمر.
حيث وجدت الدراسة أن تفكير الآباء في تربية الأطفال على الدوام، يمكن أن يحسِّن من ذاكرتهم بشكل كبير، فعند التفكير في تربية الأطفال، تزداد قوة ذاكرة الكبار في الوقت نفسه، وفقاً للباحثين. ويبدو أن الضرورة البيولوجية لحماية الأطفال، تساعد عقولنا في تخزين المعلومات التي قد ننساها بسرعة.
وأجرى الباحثون في جامعة بينغهامتون بولاية نيويورك الأمريكية سلسلة من الاختبارات لمعرفة ما إذا كان التفكير في تربية الأطفال يحسِّن من الذاكرة فعلاً. بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال رالف ميلر، أستاذ علم النفس: "إن قدرتنا على التفكير وحفظ المعلومات، تنشأ من أجهزتنا العصبية، وبما أن نُظمنا العصبية هي نتاج التطور والتجارب السابقة، يمكن للمرء توقُّع أن مدى نجاحنا في حفظ المعلومات يتأثر بالانتقاء الطبيعي الذي حدث بين أسلافنا منذ فترة طويلة".
واختبر البروفيسور ميلر وزملاؤه النظرية من خلال طرح مواضيع تجعل المشاركين يتخيلون بأنهم كانوا يعيشون في المراعي القديمة بإفريقيا، وتذكُّر سلسلة من الكلمات مثل الصخور والكرة والعصا.
وطُلِبَ من المشاركين تقييم مدى أهمية كل موضوع فيما يتعلق باستخدامه لبقائهم، وعندما قُدِّم السيناريو الذي ينطوي على تربية الأطفال، تذكروا كثيراً من الكلمات.
وأكد الباحثون أن هذا البحث أثبت أن جيناتنا لا تؤثر فقط على علم التشريح، وعلم وظائف الأعضاء، وإنما أيضاً على الطرق التي نفكر بها، وأشاروا إلى أن هذه النتائج تشهد على تأثير ملحوظ، لحالات محددة منذ آلاف السنين، على عمل أدمغتنا اليوم.
حيث وجدت الدراسة أن تفكير الآباء في تربية الأطفال على الدوام، يمكن أن يحسِّن من ذاكرتهم بشكل كبير، فعند التفكير في تربية الأطفال، تزداد قوة ذاكرة الكبار في الوقت نفسه، وفقاً للباحثين. ويبدو أن الضرورة البيولوجية لحماية الأطفال، تساعد عقولنا في تخزين المعلومات التي قد ننساها بسرعة.
وأجرى الباحثون في جامعة بينغهامتون بولاية نيويورك الأمريكية سلسلة من الاختبارات لمعرفة ما إذا كان التفكير في تربية الأطفال يحسِّن من الذاكرة فعلاً. بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال رالف ميلر، أستاذ علم النفس: "إن قدرتنا على التفكير وحفظ المعلومات، تنشأ من أجهزتنا العصبية، وبما أن نُظمنا العصبية هي نتاج التطور والتجارب السابقة، يمكن للمرء توقُّع أن مدى نجاحنا في حفظ المعلومات يتأثر بالانتقاء الطبيعي الذي حدث بين أسلافنا منذ فترة طويلة".
واختبر البروفيسور ميلر وزملاؤه النظرية من خلال طرح مواضيع تجعل المشاركين يتخيلون بأنهم كانوا يعيشون في المراعي القديمة بإفريقيا، وتذكُّر سلسلة من الكلمات مثل الصخور والكرة والعصا.
وطُلِبَ من المشاركين تقييم مدى أهمية كل موضوع فيما يتعلق باستخدامه لبقائهم، وعندما قُدِّم السيناريو الذي ينطوي على تربية الأطفال، تذكروا كثيراً من الكلمات.
وأكد الباحثون أن هذا البحث أثبت أن جيناتنا لا تؤثر فقط على علم التشريح، وعلم وظائف الأعضاء، وإنما أيضاً على الطرق التي نفكر بها، وأشاروا إلى أن هذه النتائج تشهد على تأثير ملحوظ، لحالات محددة منذ آلاف السنين، على عمل أدمغتنا اليوم.