قال الفنان الأردني إياد نصار، على برنامج "عيش صباحك"، والذي يذاع مع الإعلامية زهرة رامي، على "نجوم إف إم"، اليوم الخميس، أنه يجيد اللهجة المصرية بطريقة مثالية، قائلًا: "حينما وصلت إلى مصر كانت الفنانة التونسية هند صبري هي مرجعي الخاص، حيث اتخذتها قدوة لي ودرست خطواتها بشكل كبير وصحيح، وكيف أصبحت قريبة من المصريين، وعلى هذا النحو أصبحت أتقن المصرية".
وأضاف نصار، عن دوره في المسلسل الأمريكي The Looming Tower، أنه كان يبحث عن المشاركة في مشروع حقيقي في الولايات المتحدة الأمريكية، سعيًا نحو الاستفادة من تجاربهم وخبرتهم الكبيرة في السينما.
ونوه إلى أن المسلسل يعد فرصة، لأنه يتحدث عن أحداث 11 سبتمبر بطريقة موضوعية جدًا، عكس المسلسلات والأفلام الأخرى التي هاجمت المسلمين، موضحًا: "دوري ليس إرهابيًا، وأول مرة أقرأ سيناريو يتحدث في هذا الجزء بعيدًا عن النمط المتعارف عليه".
وأشار إلى أن سبب غياب الفنانين الأردنيين في مصر، يعود إلى أن الساحة الفنية الأردنية ليست كبيرة، ولا تحتوي على صناعة كبيرة.
ولفت إلى الوجود القوي للفنانين الأردنيين، صبا مبارك، ومنذر رياحنة، في الأعمال الفنية المصرية، مشيرًا إلى أنهم ظهروا بشكل جيد في مصر.
وعن الأطعمة المحببة له، أوضح: "أعشق الملوخية المصرية، كما أحب المنسف الأردني والمقلوبة والمسخن، إلا أن المطبخ المصرى محبب جدًا لقلبي".
وكشف إياد، عن سبب قلة أعمال السينمائية على الرغم من أعماله الفنية الضخمة على التليفزيون، موضحًا أن السبب يعود إلى غياب السيناريوهات القوية.
وقال: “أسعى لإيجاد مكان جيد في السينما، فعلا حققت في التليفزيون أكتر ما حققته في السينما، بسبب أن الشخصيات المكتوبة في المسلسلات عميقة وتفاصيلها كثيرة وتستفز الفنان”.
وأشار إلى أن عدد كبير من السيناريوهات السينمائية التي عرضت عليه "سطحية"، مضيفًا أنه يتعجب من هذا الضعف لأن السينما ليس لها وقتًا محددًا للعرض لذا فإن المؤلف مع وقت كاف لكتابة سيناريو قوي وغير سطحي، على عكس المسلسلات فإن كتابتها تطورت كثيرا وأصبحت أكثر عمقًا.
وأكمل إياد نصار: كتابة السينما ضعيفة بنسبة كبيرة، والسيناريوهات مش مكتوبة كويس، موضحًا أنه وافق على المشاركة في فيلم “تراب الماس” مع الفنان آسر ياسين بسبب كتابته القوية والدور المحوري الذي عرض عليه.
وقال إنه بحاجة إلى عمل مسرحي لكنه لم يعثر على العمل الحقيقي، مضيفًا: “محتاج سيناريو مميز، لكن هذا الأمر تكلفته الإنتاجية تكون ضخمة، خاصة أن المسرح لا تستطيع الاعتماد عليه في الإيرادات بشكل كبير، وبالتالي أنت محتاج نص قوي حتى يلقى رواجًا كبيرًا”.
وعن فيلمه القادم تراب الماس، قال: لست بطلا في الفيلم، لكنني ضيف شرف ودوري مهم جدًا في محور الأحداث، وهو دور غير موجود في الرواية، وتمت إضافته من قبل المخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد لخدمة الفيلم.
وتطرق إياد إلى سبب ابتعاده عن المسرح، مؤكدًا: أنا بعشق المسرح، إلا أن المنافسة الآن منحصرة بين السينما والتليفزيون، وبالتالي معركة خشبة المسرح أصبحت أشرس.
وأكد إياد، أنه لن يتواجد في دراما رمضان 2018 حيث إنه لم يجد السيناريو المناسب لتقديمه للجمهور العام المقبل، إلا أنه أعلن استعداده لتقديم مسلسل خارج السباق الرمضاني، قائلا: “تجربة الـ off season أصبحت تأخذ مكانها بشكل كبير الفترة الحالية.
وأوضح أن تلك التجربة أصبحت تحقق جماهيرية واسعة، خاصة عقب مشاركة عدد كبير من النجوم الكبار فيها وأصبحت تلقى نسبة مشاهدات كبيرة.
واستطرد: كان لا بد من إلغاء إحساس الغربة في مصر، إلا أن القاهرة لا تخلق مثل هذا الإحساس بالمرة، خاصة أن الثقافة الفنية المصرية شاهدناها في الأردن وتعرفنا من خلالها على مصر عن قرب، حيث أسماء الشوارع وطريقة التعامل والهزار بين المصريين مع بعضهم”.
وعن الجماعة 2، أكد أنه لا يستطيع إبداء رأيه فيه خاصة أنه كان بطلا من أبطال الجزء الأول، قائلا: لا أستطيع إبداء الرأي لكن هناك اختلاف عن الجزء الأول، لكنني حرصت على متابعة ردود أفعال المشاهدين على الجزء الثاني.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي