سرطان عنق الرحم 4 الأكثر شيوعاً بين نساء الإمارات

تشير نتائج بحوث هيئة الصحة - أبوظبي إلى أن سرطان عنق الرحم هو السرطان الرابع الأكثر شيوعاً بين النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة، لذا تنظم معارض إنفورما لعلوم الحياة معرض ومؤتمر أمراض النساء والتوليد في 31 مارس ولغاية 2 أبريل 2013 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بدولة الإمارات العربية، وستتم مناقشة كل ما يتعلق بهذا المرض أسبابه، عوامل الخطورة، طرق الوقاية، وغيرها من القضايا المتعلقة بهذا الموضوع، كما سيغطي معظم المعلومات الجديدة عن العلاج والتقنيات المتاحة في مجال التوليد وأمراض النساء، وصحة المرأة، ورعاية المواليد والقبالة في المنطقة.

وقالت الدكتورة جلاء أسعد طاهر، رئيس قسم الوقاية ومكافحة السرطان في هيئة الصحة - أبوظبي في هذا السياق: "سيتم تطبيق برنامج الفحص في عام 2013، حيث سيتم اختيار أكثر من 20 مرفق طبي في إمارة أبوظبي للامتثال للمعيار الذي وضعته الهيئة. ويهدف البرنامج إلى الحد من الإصابة بالسرطان ومن نسبة الوفيات، فضلاً عن كشف وإزالة دوافع المرض وبالتالي منعها من التحول الى سرطان".

كما يهدف برنامج هيئة الصحة إلى فحص نحو 70 في المائة من النساء الإماراتيات، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 60 في المائة و20 في المائة في معدل الوفيات.

وأضافت الدكتورة جلاء طاهر: "عقب إطلاقه في مارس 2008، أجري لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في المدارس في جميع أنحاء إمارة أبوظبي من خلال استخدام برنامج اللقاح القائم في المدارس لجميع الطلاب مجاناً. وفي المرحلة المقبلة من عام 2013، سيتوافر هذا اللقاح في مختلف مرافق الرعاية الصحية وعيادات الفحص قبل الزواج، ومراكز العناية بصحة النساء، ومراكز فحص السرطان، وعيادات الفحص في الكليات والجامعات. والهدف من هذه المبادرة هو زيادة إقبال السكان على اللقاح من 70 إلى 80 في المائة على مدى خمسة أعوام".

ووفقاً لهيئة الصحة-أبوظبي، فإنّ فيروس الورم الحليمي البشري هو مجموعة من أكثر من 100 نوع من الفيروسات. ويسبب فيروس الورم الحليمي البشري من النوعين 16 و18 نحو 70 في المائة من حالات سرطان عنق الرحم. بالإضافة إلى ذلك، فإن نحو 80 في المائة من النساء يصبن بالمرض في حياتهن. ولكن استمرار المرض وارتفاع خطورة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري يسبب تغيرات غير طبيعية في الخلايا، الأمر الذي يمكن أن يتطور إلى سرطان على مدى 10 و15 سنة.