ستيفاني جارستاد من أمريكا، كان لديها كلب هاسكي يدعى كلوهيه، ولكنه مات بسبب إصابته بمرض دماغي، الأمر الذي جعلها تحزن عليه حزناً شديداً لدرجة أنها كتبت له جواباً، وجمعت به كل الصور التى كانت تجمعهم، وكتبت على كل صورة وعوداً كثيرة، وقامت بعمل فوتوسيشن له بعد رحيله، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين محبي الحيوانات الأليفة، وراحت الرسالة تنتقل من صفحة لأخرى.
وتقول الرسالة: «مات كلبي ذو تسعة الأشهر اليوم بسبب انتكاسته بمرض دماغي أدى إلى وفاته، إنه فارقنا ولن يعود، أعددت له كل الصور التي اتخذتها له، وقررت أن أصوره بعد موته لكي أتمكن من قول الوداع، واكتب ذلك أيضاً لكي أريح من فقدوا الصديق ذا الأربع أرجل حتى إن مر الوقت الطويل».
-أهلاً وسهلاً بك في العائلة، لقد ولدت في نفس الأسبوع الذى تزوجت أنا ومايكل، انتظرنا قدومك جداً. أنا أريد أن أقول لك أشياء لم أقلها لك من قبل.
كنت قلقة جداً بسبب حصولي على كلب هاسكي؛ لأني أعلم أن علي أن أتدرب كثيراً لكي أكون على أتم الاستعداد لتربيته.
-لقد حولتني إلى شخص مسئول ومهتم، وكانت أحلى اللحظات والخبرات التي عشتها معك. لقد كنت أخطط أسبوعي وأيامي لكي أستطيع أن أخرج معك في إحدى الحدائق، عندما كنت تصدر الأصوات وتلعب مع الكلاب الأخرى، كانت اللحظات الوحيدة المفرحة.
لقد اتعبتني كثيراً عندما كنت أضطر إلى تنظيف البيت من الشعر الذي تتركه خلفك في كل الأماكن، لكن أشكرك لأن كل دموعي قمت بإزالتها بمجرد لمس شعرك لها.
-كنت ذلك الشقي الذي يحفر في البركة ويجري بعيداً ليختبئ في بيت الجيران، لقد كنت خائفة جداً من أن أحبك بعمق حتى لا أجبر على هذا القدر الذي كسرني في لحظة وداعك.
-وهذا اليوم جاء بالفعل وأنا مازلت لا أصدق أن علي أن أودع كلبي الصغير ذا تسعة الأشهر والذي شاهدته يكبر أمام عيناي وانتظرته يصل إلى عمر 15 عاماً.
-أنا مستعدة أن أنظف كل الفوضى التي ستحدثها لمدة الـ15 عاماً، وأن أطعمك بيداي الأكل الذي تفضله والذي كان سبباً في أن أرى قفزاتك المتكررة نحوي، أنا مستعدة أن أكون عينيك عندما أصابك العمى في الفترة الأخيرة.
مستعدة أن أحمل قدميك الخلفية عندما تضعف تماماً وتعجز عن الحركة، أو عن الصعود على السلم، هذه هي المشكلة التي كانت سبباً في فراقك، ولكنك استطعت أن تتعايش مع كل هذا إلى جانب الألم الذي أصبت به والذى أخذك سريعاً من وسطنا.
-أتمنى لو استطعت أن آخذ كل هذا الألم عنك، وأحمله بمفردي إن كان ذلك سيعطيك عمراً إضافياً تكمله معنا، وطالما تمنيت أن تقابل أبنائي وتضمهم كما ضممتني.
-نحن نحبك يا كلوهيه، نحن محظوظون كثيراً لندعوك أنك كنت ملكنا ومازلت ملكنا. ارقد بسلام.
رابط الفيديو
https://youtu. be/pe8-GnMqwX4
وتقول الرسالة: «مات كلبي ذو تسعة الأشهر اليوم بسبب انتكاسته بمرض دماغي أدى إلى وفاته، إنه فارقنا ولن يعود، أعددت له كل الصور التي اتخذتها له، وقررت أن أصوره بعد موته لكي أتمكن من قول الوداع، واكتب ذلك أيضاً لكي أريح من فقدوا الصديق ذا الأربع أرجل حتى إن مر الوقت الطويل».
-أهلاً وسهلاً بك في العائلة، لقد ولدت في نفس الأسبوع الذى تزوجت أنا ومايكل، انتظرنا قدومك جداً. أنا أريد أن أقول لك أشياء لم أقلها لك من قبل.
كنت قلقة جداً بسبب حصولي على كلب هاسكي؛ لأني أعلم أن علي أن أتدرب كثيراً لكي أكون على أتم الاستعداد لتربيته.
-لقد حولتني إلى شخص مسئول ومهتم، وكانت أحلى اللحظات والخبرات التي عشتها معك. لقد كنت أخطط أسبوعي وأيامي لكي أستطيع أن أخرج معك في إحدى الحدائق، عندما كنت تصدر الأصوات وتلعب مع الكلاب الأخرى، كانت اللحظات الوحيدة المفرحة.
لقد اتعبتني كثيراً عندما كنت أضطر إلى تنظيف البيت من الشعر الذي تتركه خلفك في كل الأماكن، لكن أشكرك لأن كل دموعي قمت بإزالتها بمجرد لمس شعرك لها.
-كنت ذلك الشقي الذي يحفر في البركة ويجري بعيداً ليختبئ في بيت الجيران، لقد كنت خائفة جداً من أن أحبك بعمق حتى لا أجبر على هذا القدر الذي كسرني في لحظة وداعك.
-وهذا اليوم جاء بالفعل وأنا مازلت لا أصدق أن علي أن أودع كلبي الصغير ذا تسعة الأشهر والذي شاهدته يكبر أمام عيناي وانتظرته يصل إلى عمر 15 عاماً.
-أنا مستعدة أن أنظف كل الفوضى التي ستحدثها لمدة الـ15 عاماً، وأن أطعمك بيداي الأكل الذي تفضله والذي كان سبباً في أن أرى قفزاتك المتكررة نحوي، أنا مستعدة أن أكون عينيك عندما أصابك العمى في الفترة الأخيرة.
مستعدة أن أحمل قدميك الخلفية عندما تضعف تماماً وتعجز عن الحركة، أو عن الصعود على السلم، هذه هي المشكلة التي كانت سبباً في فراقك، ولكنك استطعت أن تتعايش مع كل هذا إلى جانب الألم الذي أصبت به والذى أخذك سريعاً من وسطنا.
-أتمنى لو استطعت أن آخذ كل هذا الألم عنك، وأحمله بمفردي إن كان ذلك سيعطيك عمراً إضافياً تكمله معنا، وطالما تمنيت أن تقابل أبنائي وتضمهم كما ضممتني.
-نحن نحبك يا كلوهيه، نحن محظوظون كثيراً لندعوك أنك كنت ملكنا ومازلت ملكنا. ارقد بسلام.
رابط الفيديو
https://youtu. be/pe8-GnMqwX4