هجرته في الفراش فقص شعرها وهي نائمة!

لم يشفع لزوجة موظف ظروف عنائها في أشغال المنزل، عندما أخبرته بمعاناتها من التعب الشديد وأنها تحتاج إلى الراحة، وطلبت منه أن يتركها بعد أن دعاها لممارسة حقوقه الشرعية، فجاء رد الزوج قاسيًا، وانتقم منها في أثناء نومها بحلق شعرها؛ لتبدأ وصلة من الخلافات الزوجية بينهما انتهت بإقامتها دعوى خلع.
ورفعت «زينب. م» 33 سنة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة في زنانيري، على زوجها «محمد أ.» 35 سنة عامل بنزين، قائلة: «قلت لجوزي لا مش قادرة خالص، وبنتي صاحية، فضربني وقص لي شعري وأنا نايمة». بدأت قصتي عندما ارتبطت بـ«ابن الجيران»، وبعد قصة حب استمرت سنة ونصف السنة تقدم محمد لخطبتي، ووافق الأهل لمعرفتهم قصة الحب بيننا، وبعد سنتين من الخطبة تم عقد القران.
وأضافت الزوجة: «رزقني الله طفلتي «أميرة»، عمرها حاليًّا 5 سنوات، ومن بعدها تغيرت تصرفات زوجي، الذي بات يهمل تلبية متطلبات المنزل، ويتشاجر معي ويعتدي عليَّ بالضرب؛ ما يدفع الجيران للتدخل، إلى أن جاء اليوم الموعود عندما عاد زوجي من عمله بعد منتصف الليل، وكعادتي أسرعت لتحضير الطعام له، وذهبت للنوم بجانب ابنتي، لكنه نادى عليَّ بصوت عالٍ؛ حتى استيقظت الطفلة، وطلب مني أن يقيم معي علاقة، فرفضت؛ لأن ابنتي صاحية، فضربني، وبعدها ذهبت إلى النوم أنا وطفلتي، لكنه تسلل وقص شعري وأنا نائمة، واندهشت عندما رأيت شعري مقصوصًا بطريقة لا يقبلها إنسان، وقمت بارتداء حجاب؛ حتى لا تراني ابنتي، وذهبت إلى منزل أهلي». وأنهت الزوجة حديثها أمام المحكمة أن زوجها رفض الاستجابة لطلبها وتطليقها، واستمر في معاملته السيئة لها، بل امتدت تلك المعاملة إلى والدها الذي نال جزءًا من تلك الشتائم؛ ما أدي لتعقد الأمور بينهما، فقررت الذهاب إلى محكمة الأسرة؛ حتى تحصل على حريتها.