بعد أن قضت 22 عاماً في السجن بسبب جريمة لم ترتكبها، أُطلق سراح امرأة حين ثبت أخيراً أن الأمر كان خاطئاً.
وفي التفاصيل، أدينت تيرا باترسون في العام 1994 بالاشتراك في جريمة قتل، عندما كانت قد شاهدت صديقتها وهي تقتل فتاة أخرى.
وعادت باترسون إلى عائلتها مع حلول الميلاد وهي الآن في سن الـ 42 من عمرها، بعد رحلة طويلة لأجل تخليصها من السجن في حملة نظمت بهذا الخصوص، شارك فيها مشاهير عدة.
وقد ظلت تيرا طوال هذه السنين تصر على براءتها، بعد جريمة القتل المصحوبة بسرقة، التي وقعت لفتاة تدعى ميشيل لي كان عمرها 15 سنة وقتذاك، وذلك في كليفلاند بولاية أوهايو.
وتزعم باترسون أن الشرطة أجبرتها على الاعتراف بالسرقة التي لم ترتكبها، مما فتح الطريق أمام إدانتها المشددة بجريمة القتل مع القاتلة الرئيسية.
وهي لم تقم بفتح النار قطعاً على الفتاة، لكنها في القانون عوملت كما لو أنها متعاونة في الجريمة.
بعد أكثر من عقدين وراء القضبان خرجت المرأة أخيراً إلى العالم وهي محاطة بالأهل، وذلك يوم الاثنين 27 ديسمبر، وهي تصيح لهم: "دعونا نأكل ونفتح الهدايا".
وفي عام 2011 كانت قد رفضت إفراجاً مشروطاً، ومع حملة الدعم التي لقتها تم القرار بـ الإفراج عنها في أكتوبر الماضي دون شروط هذه المرة.
أُفرج عنها بعد 22 سنة سجن لجريمة لم ترتكبها!
- أخبار
- سيدتي - نت
- 29 ديسمبر 2017