يسميه علماء الأحياء بـ"عملاق غرين"، نسبة إلى سواحل منطقة "غرينلاند"، وهو أحد أنواع سمك القرش، ويعد الأطول عمراً بين الفقاريات في العالم، ويأتي قبل "الحوت القطبي" الذي يعيش أكثر من 200 عام، وفي اللحظة التي كان يعتقد العلماء أن "قرش غرينلاند" يعيش حتى عمر 400 عام، اكتشفوا في أعماق بحر الـ"أدرياتيك"، شمال المحيط الأطلسي، وجود سمكة لاتزال على قيد الحياة، من هذا النوع كسرت توقعاتهم جميعاً، حددوا عمرها بـ 512 عاماً، وقدّر العلماء سنة ولادتها عام 1505.
حين تنظر إلى صوره، أو إلى أي فيديو يعرض قصته، لا بدّ لك عزيزي القارئ أن تُدهش ويُصيبك الذهول، فأنت أمام مخلوق لا يزال على قيد الحياة، عمره تجاوز الخمسة قرون، أي أكثر من 500 عام، كائن حي عاش كل هذه الأعوام، وشهد ما لم يشهده أي كان حي آخر يعيش حتى يومنا هذا، ويعد هذا اكتشاف علمي عظيم على مستوى علم الأحياء.
"عملاق غرين"، الذي يتميز شكله عن باقي القروش بأن له جسم ضخم طويل، وفتحة أنف مستديرة وزعنفة ظهرية صغيرة نسبياً وجلد منقط ولون داكن، ويبلغ طوله قرابة الـ5 أمتار، وفي كشف علمي جديد، وصل العلماء إلى أنه ينمو كل عام سنتمتر واحد فقط، ومعروف أنه بطيء جداً في السباحة، وصاحب نظر ضعيف للغاية، لكنه على الرغم من ذلك، يعد من أخطر المفترسات في المحيط الأطلسي، ولأنه يعيش كل هذا الأعوام، فيعتقد العلماء بأن إناث هذا القرش لن تكون قادرة على الإنجاب قبل بلوغ عمرها 156 عاماً، والذكور لن تبلغ وتكون قادرة على التزواج قبل عامها المئة.
وفي دراسة أجراها عالم الأحياء البحرية والباحث بجامعة كوبنهاجن الدنماركي يوليوس نيلسن، قال فيها أنه كان قد أجرى تحليلاً باستخدام الكربون المشع لعدسات أعين 28 من أسماك قرش "غرينلاند"، كانت التنيجة منها أن عمر أكبرها وصل إلى 392 عاماً، قبل اكتشاف القرش الأكبر ذو الـ 512 عاماً، وأكد نيلسين أن 95 في المئة من هذه القروش يتراوح متوسط أعمارها بين 272 و512 عاماً.
الجدير بالذكر، بأن أسماك قرش "غرينلاند"، صيادة ماهرة تتغذى على الأسماك والثدييات البحرية والجيف، ويتركز وجودها عادة في شمال المحيط الأطلسي والقطب الشمالي، خاصة بالمنطقة الممتدة من منطقة شرقي كندا وحتى غربي روسيا.
حين تنظر إلى صوره، أو إلى أي فيديو يعرض قصته، لا بدّ لك عزيزي القارئ أن تُدهش ويُصيبك الذهول، فأنت أمام مخلوق لا يزال على قيد الحياة، عمره تجاوز الخمسة قرون، أي أكثر من 500 عام، كائن حي عاش كل هذه الأعوام، وشهد ما لم يشهده أي كان حي آخر يعيش حتى يومنا هذا، ويعد هذا اكتشاف علمي عظيم على مستوى علم الأحياء.
"عملاق غرين"، الذي يتميز شكله عن باقي القروش بأن له جسم ضخم طويل، وفتحة أنف مستديرة وزعنفة ظهرية صغيرة نسبياً وجلد منقط ولون داكن، ويبلغ طوله قرابة الـ5 أمتار، وفي كشف علمي جديد، وصل العلماء إلى أنه ينمو كل عام سنتمتر واحد فقط، ومعروف أنه بطيء جداً في السباحة، وصاحب نظر ضعيف للغاية، لكنه على الرغم من ذلك، يعد من أخطر المفترسات في المحيط الأطلسي، ولأنه يعيش كل هذا الأعوام، فيعتقد العلماء بأن إناث هذا القرش لن تكون قادرة على الإنجاب قبل بلوغ عمرها 156 عاماً، والذكور لن تبلغ وتكون قادرة على التزواج قبل عامها المئة.
وفي دراسة أجراها عالم الأحياء البحرية والباحث بجامعة كوبنهاجن الدنماركي يوليوس نيلسن، قال فيها أنه كان قد أجرى تحليلاً باستخدام الكربون المشع لعدسات أعين 28 من أسماك قرش "غرينلاند"، كانت التنيجة منها أن عمر أكبرها وصل إلى 392 عاماً، قبل اكتشاف القرش الأكبر ذو الـ 512 عاماً، وأكد نيلسين أن 95 في المئة من هذه القروش يتراوح متوسط أعمارها بين 272 و512 عاماً.
الجدير بالذكر، بأن أسماك قرش "غرينلاند"، صيادة ماهرة تتغذى على الأسماك والثدييات البحرية والجيف، ويتركز وجودها عادة في شمال المحيط الأطلسي والقطب الشمالي، خاصة بالمنطقة الممتدة من منطقة شرقي كندا وحتى غربي روسيا.
