تشهد جراحات التجميل رواجاً واسعاً في آسيا، والتي تهدف إلى تحقيق معايير الجمال المثالية، في حين تعتبر عمليات تجميل الأنف بشكل خاص رائجة بين الآسيويين؛ لأن لديهم نسيجاً غضروفياً أقل في أنوفهم، مما يجعل زرع السيلكون يعطيهم شكلاً مرغوباً أكثر.
هذا ما تمنت فتاة تايلاندية القيام به للحصول على أنف "جديد"، إلا أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، حيث تحولت عمليتها إلى نقمة شوهت ملامحها بعد أن خضعت للجراحة في مدينة هات ياي في جنوب تايلاند في عيادة لم تذكر اسمها عرضت عمليات تجميل للأنف مقابل مبلغ زهيد من المال.
وتضمنت العملية إدخال "زرعة سيلكونية" كتلك المستخدمة في عمليات تكبير الثدي داخل أنف الفتاة بهدف إظهاره بشكل أوضح، في الوقت الذي عانت فيه بعد ذلك من عدوى في أنفها أدت إلى التهاب ضخم.
وحسب أطباء علقوا على صور الفتاة، التي نشرت على مواقع متخصصة، فإن جسمها يرفض العملية، لافتين إلى أن من النقاط الملفتة للحادثة، أن الزرعة بدأت بالبروز من الجلد على أنفها.
وبعد نشر صورها، لاقت الفتاة تعاطفاً أكبر في بانكوك، حيث قبلت عيادة جراحية بأن تزيل الزرعة، وتعالجها بالمجان.
وحسب تقارير صحافية، فإن من غير الواضح إذا كان الجراحون سيقومون بإصلاح عملية تجميل الأنف الفاشلة، التي تركت حفرة في وجهها، أو إذا كان إصلاحها ممكناً من الأساس.
فيما حذرت الفتاة التايلاندية من مخاطر الخضوع لعمليات التجميل غير المضمونة، وذلك بعد أن مرت هي بهذه المخاطر، عقب فشل عملية تجميل أنفها، تمثل ببروز حشو السيلكون بين عينيها.
هذا ما تمنت فتاة تايلاندية القيام به للحصول على أنف "جديد"، إلا أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، حيث تحولت عمليتها إلى نقمة شوهت ملامحها بعد أن خضعت للجراحة في مدينة هات ياي في جنوب تايلاند في عيادة لم تذكر اسمها عرضت عمليات تجميل للأنف مقابل مبلغ زهيد من المال.
وتضمنت العملية إدخال "زرعة سيلكونية" كتلك المستخدمة في عمليات تكبير الثدي داخل أنف الفتاة بهدف إظهاره بشكل أوضح، في الوقت الذي عانت فيه بعد ذلك من عدوى في أنفها أدت إلى التهاب ضخم.
وحسب أطباء علقوا على صور الفتاة، التي نشرت على مواقع متخصصة، فإن جسمها يرفض العملية، لافتين إلى أن من النقاط الملفتة للحادثة، أن الزرعة بدأت بالبروز من الجلد على أنفها.
وبعد نشر صورها، لاقت الفتاة تعاطفاً أكبر في بانكوك، حيث قبلت عيادة جراحية بأن تزيل الزرعة، وتعالجها بالمجان.
وحسب تقارير صحافية، فإن من غير الواضح إذا كان الجراحون سيقومون بإصلاح عملية تجميل الأنف الفاشلة، التي تركت حفرة في وجهها، أو إذا كان إصلاحها ممكناً من الأساس.
فيما حذرت الفتاة التايلاندية من مخاطر الخضوع لعمليات التجميل غير المضمونة، وذلك بعد أن مرت هي بهذه المخاطر، عقب فشل عملية تجميل أنفها، تمثل ببروز حشو السيلكون بين عينيها.