أثبتت فنانة مبدعة أن الفن بحر واسع لا نهاية له؛ وذلك بعد أن قامت بصنع مجسمات لأزياء وآلات موسيقية من أملاح البحر الميت، وعرضتها في أحد المتاحف العالمية.
وقد قامت الفنانة، وتُدعى «سيجاليت لاندو»، بعمل متحف لأعمالها المجسمة من الملح، ولم تكن تلك الإبداعات مجرد أعمال ومجسمات، بل تغيرت مكوناتها الأساسية حتى أصبحت خالصة من الملح.
ونشر موقع «Bright Side»، وفقًا لـ«اليوم السابع»، جانبًا من الأعمال التي عرضتها الفنانة «لاندو»، في أحد المتاحف العالمية، التي أشارت بدورها، إلى أنها قضت وقتًا طويلاً في تشكيل تلك الأعمال من الملح؛ حيث كانت تغمر بعض الأزياء، والأشياء الأخرى مثل«الكمانجا، والدراجات» في البحر الميت، لمدة طويلة، ثم تستخرجها وهو ما يجعلها تظهر بالشكل التي عرضت به في المتحف.
وأضافت، أن طول مدة وجود تلك الأشياء في البحر الميت جعلتها تستخلص جزئيات الملح التي كونت طبقة سميكة على سطح الأشياء، حتى تخللت جزيئاتها وغيرت في مكوناتها الأساسية، وكأنما أصبح الملح هو المكون الأساسي لها، فتمكنت الفنانة من تشكيل تماثيل ملحية ومجسمات من «الفساتين، والأحذية، وبعض الفاكهة، والآلات الموسيقية» المحببة لها، وقامت بتوثيق لحظات انتشال تلك الأشياء من البحر، بعدما تكونت جزيئات الملح عليها.
ولفتت إلى أن الهدف من وراء فكرتها الفريدة والجديدة أنها «أرادت تشكيل مملكة من الفن النادر»، مضيفة، أن الفن ليس له نهاية، ويعطي لمن يبحث في أعماقه، وهو ما حدث معها بالفعل، ولم تكن تلك الفكرة وليدة سنوات قليلة، بل تعمل عليها الفنانة منذ أكثر من 15 عامًا، ولكنها تبلورت لتخرج في تلك الصورة منذ فترة قليلة، فقامت بعرض ما أنتجه ملح البحر في أحد المتاحف العالمية.
وقد قامت الفنانة، وتُدعى «سيجاليت لاندو»، بعمل متحف لأعمالها المجسمة من الملح، ولم تكن تلك الإبداعات مجرد أعمال ومجسمات، بل تغيرت مكوناتها الأساسية حتى أصبحت خالصة من الملح.
ونشر موقع «Bright Side»، وفقًا لـ«اليوم السابع»، جانبًا من الأعمال التي عرضتها الفنانة «لاندو»، في أحد المتاحف العالمية، التي أشارت بدورها، إلى أنها قضت وقتًا طويلاً في تشكيل تلك الأعمال من الملح؛ حيث كانت تغمر بعض الأزياء، والأشياء الأخرى مثل«الكمانجا، والدراجات» في البحر الميت، لمدة طويلة، ثم تستخرجها وهو ما يجعلها تظهر بالشكل التي عرضت به في المتحف.
وأضافت، أن طول مدة وجود تلك الأشياء في البحر الميت جعلتها تستخلص جزئيات الملح التي كونت طبقة سميكة على سطح الأشياء، حتى تخللت جزيئاتها وغيرت في مكوناتها الأساسية، وكأنما أصبح الملح هو المكون الأساسي لها، فتمكنت الفنانة من تشكيل تماثيل ملحية ومجسمات من «الفساتين، والأحذية، وبعض الفاكهة، والآلات الموسيقية» المحببة لها، وقامت بتوثيق لحظات انتشال تلك الأشياء من البحر، بعدما تكونت جزيئات الملح عليها.
ولفتت إلى أن الهدف من وراء فكرتها الفريدة والجديدة أنها «أرادت تشكيل مملكة من الفن النادر»، مضيفة، أن الفن ليس له نهاية، ويعطي لمن يبحث في أعماقه، وهو ما حدث معها بالفعل، ولم تكن تلك الفكرة وليدة سنوات قليلة، بل تعمل عليها الفنانة منذ أكثر من 15 عامًا، ولكنها تبلورت لتخرج في تلك الصورة منذ فترة قليلة، فقامت بعرض ما أنتجه ملح البحر في أحد المتاحف العالمية.