أطلق المركز الوطني للقياس التابع لهيئة تقويم التعليم مقياس الاستعداد الأسري، وهو مقياس مجاني تجريبي اختياري للمقبلين على الزواج، من خلال تصميم أداة تتسم بالصدق والثبات والموضوعية، ويتوافق المقياس مع خصائص البيئة السعودية، ويتضمن العوامل الجوهرية في الاستعداد، ويعين على التشخيص، ويساعد على بناء برامج التحسين والتطوير في المجالات التي ظهرت فيها جوانب القصور الفردي.
ويعد مقياس الاستعداد الأسري، الذي أطلقه المركز عبر موقعه الإلكتروني، مقياساً فريداً من نوعه, حيث يتصف بأنه غير مسبوق على مستوى العالم العربي، وسيسهم في الكشف عن نقاط القوة والضعف لدى المقبلين على الزواج.
وتشير الدراسات والأبحاث إلى أن الإقدام على الزواج يتطلب استعداداً نفسيّاً واجتماعيّاً، وامتلاكاً لمنظومة من القيم والمهارات والخصائص التي تمكن كلاً من الزوج والزوجة من التعاون والانسجام لضمان استمرار جودة الحياة الزوجية بين الطرفين، ولضمان قدرة الطرفين على مواجهة متطلبات الحياة الزوجية والأسرية، لاسيما في ظل انحسار دور الأسر الممتدة، وشيوع الأسر الصغيرة "النووية".
وقد اهتمت المجتمعات المتقدمة ببناء عدد من المقاييس التي تنصب على الاستعداد الأسري؛ إيماناً من الباحثين ومراكز البحوث ومؤسسات المجتمع المدني بأهميته، وما يعول عليه في تحقيق جودة الحياة الأسرية.
واهتم "قياس" ببناء مقياس للاستعداد الأسري، الذي يعتبر أكثر إلحاحاً وأهمية من ذي قبل، حيث روجع المقياس من قبل المركز الوطني للبحوث والدراسات الاجتماعية، الذي يعد أحد المراكز المتخصصة ضمن منظومة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وتتمثل أهمية هذا المقياس في حاجة البيئة المحلية والعربية إلى بناء مقياس للاستعداد الأسري، لاسيما في ظل تزايد مؤشرات الطلاق، إضافة إلى حصر أهم أسباب الطلاق واستكشاف الأبعاد والمحددات التي تسهم في جودة الحياة الأسرية حسب معايير الثقافة السعودية المعاصرة، وتمكن الفرد من استكشاف ذاته وإمكاناته وخصائصه، وتشخيص مكامن القوة لديه، ومكامن الضعف، بأسلوب علمي رصين يحافظ على خصوصيته، ويرشده إلى الحلول المتاحة، وتعزيز دور المؤسسات الرسمية والأهلية فيما يتعلق بتصميم برامج الإرشاد والتوجيه للمقبلين على الزواج، وتطوير حملات التثقيف والتوعية في هذا المجال.
ويعد مقياس الاستعداد الأسري، الذي أطلقه المركز عبر موقعه الإلكتروني، مقياساً فريداً من نوعه, حيث يتصف بأنه غير مسبوق على مستوى العالم العربي، وسيسهم في الكشف عن نقاط القوة والضعف لدى المقبلين على الزواج.
وتشير الدراسات والأبحاث إلى أن الإقدام على الزواج يتطلب استعداداً نفسيّاً واجتماعيّاً، وامتلاكاً لمنظومة من القيم والمهارات والخصائص التي تمكن كلاً من الزوج والزوجة من التعاون والانسجام لضمان استمرار جودة الحياة الزوجية بين الطرفين، ولضمان قدرة الطرفين على مواجهة متطلبات الحياة الزوجية والأسرية، لاسيما في ظل انحسار دور الأسر الممتدة، وشيوع الأسر الصغيرة "النووية".
وقد اهتمت المجتمعات المتقدمة ببناء عدد من المقاييس التي تنصب على الاستعداد الأسري؛ إيماناً من الباحثين ومراكز البحوث ومؤسسات المجتمع المدني بأهميته، وما يعول عليه في تحقيق جودة الحياة الأسرية.
واهتم "قياس" ببناء مقياس للاستعداد الأسري، الذي يعتبر أكثر إلحاحاً وأهمية من ذي قبل، حيث روجع المقياس من قبل المركز الوطني للبحوث والدراسات الاجتماعية، الذي يعد أحد المراكز المتخصصة ضمن منظومة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وتتمثل أهمية هذا المقياس في حاجة البيئة المحلية والعربية إلى بناء مقياس للاستعداد الأسري، لاسيما في ظل تزايد مؤشرات الطلاق، إضافة إلى حصر أهم أسباب الطلاق واستكشاف الأبعاد والمحددات التي تسهم في جودة الحياة الأسرية حسب معايير الثقافة السعودية المعاصرة، وتمكن الفرد من استكشاف ذاته وإمكاناته وخصائصه، وتشخيص مكامن القوة لديه، ومكامن الضعف، بأسلوب علمي رصين يحافظ على خصوصيته، ويرشده إلى الحلول المتاحة، وتعزيز دور المؤسسات الرسمية والأهلية فيما يتعلق بتصميم برامج الإرشاد والتوجيه للمقبلين على الزواج، وتطوير حملات التثقيف والتوعية في هذا المجال.