في حادثة نادرة شهدتها إحدى مدارس مكة المكرمة، جاء مخاض إحدى التلميذات أثناء تأديتها لاختبارات منتصف العام، لتلد طفلتها داخل المدرسة على أيدي المعلمات.
وفي التفاصيل، كشفت قائدة المدرسة رقية هوساوي وقائع ما مرت به المدرسة من ساعات مليئة بالتوتر بعد اكتشاف معانات إحدى الطالبات من مخاض الولادة، ذاكرة أن الطالبة زهور، وهي طالبة انتساب، حضرت باكراً لتؤدي اختبار مادة اللغة الإنجليزية، ولم تلاحظ عليها أي بوادر من الآلام، وبعدما بدأ الاختبار، وأثناء إجابتها عليه، شعرت بشيء من التعب، لكنها قررت إكمال اختبارها، وسلمت الورقة، وكانت تشعر بتعب، فتدخلت المرشدة الطلابية لمساعدتها على الاسترخاء خارج قاعة الاختبار، لكن المخاض كان سريعاً، فحضرت الأستاذة سالمة الشهري والعاملة خالة حليمة، اللتان كانتا سيدتا الموقف، حيث شرعتا بمساعدتها على إتمام الولادة، ريثما وصل فريق الهلال الأحمر وولي أمرها، وفقاً للصحف المحلية.
وأوضحت القائدة الهوساوي أن الولادة تمت قبل وصول الهلال الأحمر، حيث نجح فريق النساء الذي تدخل من منسوبات المدرسة في إتمام الولادة بنجاح، وفتحت الطفلة زينب بعدها عينيها داخل المدرسة، ثم نقلها الهلال الأحمر إلى المستشفى للاطمئنان على صحة الأم والمولودة، فيما لم تؤثر الحالة على سير الاختبارات، ولم تشعر الطالبات بالحدث إلا بعد انتهاء فترة الاختبارات، فتعالت زغاريد الفرح والتهاني، وذلك بفضل الله، ثم بتعاون الزميلات، فيما شكرت أسرة الطالبة زهور إدارة المدرسة على حسن إدارة الموقف، وقررت اختيار اسم زينب للمولودة.
وفي التفاصيل، كشفت قائدة المدرسة رقية هوساوي وقائع ما مرت به المدرسة من ساعات مليئة بالتوتر بعد اكتشاف معانات إحدى الطالبات من مخاض الولادة، ذاكرة أن الطالبة زهور، وهي طالبة انتساب، حضرت باكراً لتؤدي اختبار مادة اللغة الإنجليزية، ولم تلاحظ عليها أي بوادر من الآلام، وبعدما بدأ الاختبار، وأثناء إجابتها عليه، شعرت بشيء من التعب، لكنها قررت إكمال اختبارها، وسلمت الورقة، وكانت تشعر بتعب، فتدخلت المرشدة الطلابية لمساعدتها على الاسترخاء خارج قاعة الاختبار، لكن المخاض كان سريعاً، فحضرت الأستاذة سالمة الشهري والعاملة خالة حليمة، اللتان كانتا سيدتا الموقف، حيث شرعتا بمساعدتها على إتمام الولادة، ريثما وصل فريق الهلال الأحمر وولي أمرها، وفقاً للصحف المحلية.
وأوضحت القائدة الهوساوي أن الولادة تمت قبل وصول الهلال الأحمر، حيث نجح فريق النساء الذي تدخل من منسوبات المدرسة في إتمام الولادة بنجاح، وفتحت الطفلة زينب بعدها عينيها داخل المدرسة، ثم نقلها الهلال الأحمر إلى المستشفى للاطمئنان على صحة الأم والمولودة، فيما لم تؤثر الحالة على سير الاختبارات، ولم تشعر الطالبات بالحدث إلا بعد انتهاء فترة الاختبارات، فتعالت زغاريد الفرح والتهاني، وذلك بفضل الله، ثم بتعاون الزميلات، فيما شكرت أسرة الطالبة زهور إدارة المدرسة على حسن إدارة الموقف، وقررت اختيار اسم زينب للمولودة.