كشفت دراسة برازيلية لمعهد «يونيبان» التابع للجامعة التي تحمل الاسم نفسه في مدينة كامبيناس البرازيلية، أن الزوجات في أحيان كثيرة يكن المسؤولات عن تغيرات في تصرفات وسلوكيات أزواجهن تجاههن. طبعًا من الجيد أن تتسامح المرأة وتتمتع بالمرونة مع الزوج، ولكن الإفراط في ذلك يؤدي إلى مواقف معكوسة تعود بالضرر عليها؛ أي عندما تتساهل دومًا بشأن الحدود والخطوط المرسومة للزواج فإن الطرف الآخر ربما يستغل ذلك ويعيد ويكرر تصرفات لا يحبها الشريك.
لا تتهاوني
دائمًا يكون الرجل هو القادر على حماية نفسه كونه الأقوى والأكثر قدرة على كبح جماح زوجته، ولو اضطر الأمر إلى استخدام العنف في بعض الحالات. إذن، يجب ألا تسمح المرأة بحدوث انتهاكات متكررة وتجاوزات مستمرة للخطوط المرسومة للزواج، وعلى رأسها الاحترام وعدم توجيه الإهانات وتجنب المشاجرات، وبخاصة تلك التي تحدث من دون أسباب قوية.
أقبح السلوكيات للرجل تجاه الزوجة
هناك سلوكيات قبيجة جدًّا تجاه الزوجة يقوم بها الزوج، ولكن المرأة تحاول تجاهلها؛ لكي لا تتفاقم الخلافات ويتعرض الزواج ذاته للخطر. ويعتبر هذا الموقف سلبيًّا جدًّا من جانبها، إلا إذا كان ذلك الوضع لا يؤثر فيها كثيرًا. ويجب أن تكون هناك ردة فعل حاسمة من قبل الزوجة؛ لكي تتم إعادة الحدود الحمراء والخطوط المرسومة إلى وضعها العادي. فما السلوكيات القبيحة للزوج تجاه زوجته؟
أولاً: الانتقاد المتواصل
هذا السلوك يتحول إلى ممارسة ومشكلة إذا لم تكن الانتقادات للزوجة في محلها؛ فالانتقاد يكون فقط من أجل الانتقاد بسبب أو من دون سبب.
ثانيًا، يعامل الزوجة كما لو كانت شيئًا وليست إنسانة
أي أنه يعتبرها فقط مصدرًا لإشباع الرغبات، وكذلك تلك التي تحضر له الطعام وتغسل ثيابه وتنظف المنزل ولا شيء غير ذلك. إنه لا يفكر فيها بوصفها إنسانة لها حقوق كبيرة باعتبارها امرأة وزوجة.
ثالثًا: لا يمنح أي وقت خاص لكِ
هناك بعض الرجال الذين لا يسمحون للزوجات بأخذ أوقات خاصة بهن، كزيارة صديقة أو زيارة الأهل أو الأقرباء؛ فدائمًا الزوج هو الذي يجب أن يكون حاضرًا، مع أنه لا يكون جاهزًا للقيام بهذه الزيارات بصحبة الزوجة، وهذا يعتبر مجحفًا جدًّا بحق المرأة.
رابعًا: يتحكم بكِ
والتحكم يكون فيسيولوجيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا وشخصيًّا؛ فالتحكم بالآخر يجعله كالعبد المحروم من أي هامش من الحرية.
خامسًا: يستخدم لغة بذيئة معكِ
هناك أزواج لا يملكون الحد الأدنى من الآداب؛ لكي يعاملوا زوجاتهم باحترام، بل إنهم يستخدمون لغة بذيئة في الحديث معهن تدخل فيها الشتائم الشخصية لهن وشتائم تخص عائلاتهن.
سادسًا: يشاهد الأفلام الإباحية
هناك أزواج كثيرون يلجأون إلى هذه العادة للحط من القدر والقيمة الحميمية للزوجات. وبالطبع فإنهم يتفرجون على هذه الأفلام غير عابئين بما ستشعر به الزوجة.
سابعًا: لديه توقعات غير مقبولة من حيث ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوجة
هناك رجال في قمة الأنانية يريدون كل المتعة لهم من حيث العلاقة الحميمة مع الزوجة. ولديهم الكثير من التوقعات التي تتضمن الشذوذ الذي لا تقبله معظم النساء، وهم في الوقت نفسه لا يبالون برغبات زوجاتهم، وهذا أمر قبيح جدًّا، ولكنه يحدث وبكثرة أكبر مما نتوقع.
ثامنًا: لا يساعدكِ في الأعمال المنزلية
هناك رجال لا يقومون بأي شيء على الإطلاق حتى لو كانت الزوجات موظفات مثلهم. هذا يعتبر أمرًا في غاية القبح؛ لأنه يمثل انعدام الاحترام للمرأة.
تاسعًا: يفقد أعصابه بسهولة وبشكل متكرر معكِ
ربما يفعل ذلك إذا كان يواجه مشكلات في العمل أو مع الآخرين؛ فالمرأة هنا تكون كالصخرة التي تنفجر عليها مشكلات الزوج. مثل هذا الرجل يعتبر ضعيفًا؛ لأنه غير قادر على مواجهة مشكلاته وحلها ومشاركة زوجته بها بشكل إيجابي.
عاشرًا: يخونكِ ويكذب عليكِ
الرجل الذي لا يحترم زوجته أو الذي وجد ثغرة لتجاوز الخطوط الحمراء في الزواج لا يتوانى عن خيانة زوجته مع امرأة أخرى والكذب عليها باستمرار. ومن المعروف أن أكثر الخطوط الحمراء أهمية في الزواج هو عدم اللجوء إلى الخيانة الزوجية مهما كانت الأسباب، والمصارحة من أجل الطلاق بدلاً من الخروج مع امرأة أخرى.