الجيل الخامس من سيارات "لكزس" يُوفِّر تفسيرًا جديدًا للتصميم، وكانت عُرضت في معرض دبي الأخير، وقد لفتت الأنظار ضمن فئات القطاع الفخم، وهي متاحة اليوم في أسواق المنطقة. ويختار المشتري من بين 13 لونًا خارجيًّا لها، من بينها: لونان جديدان. علمًا بأنَّ السيارة الأولى من "لكزس"، وهي "إل إس"، كانت وُلدت في سنة 1989.
تصميم سيارة "لكزس" الجديدة الخارجي انسيابي، ويُشبه سيارة الـ"كوبيه"، ولو أنَّه يوفِّر رحابة داخليَّة لكلِّ المقاعد. ومن بين المعالم غير الظاهرة في التصميم الخارجي، تغيُّر شكل الشبك الأمامي، وفقًا لتغيُّر الإضاءة وزاوية النظر إليه، وقد أُنجز ذلك بواسطة التصميم ثلاثي الأبعاد على الكومبيوتر. وتأتي "إل إس" الجديدة بهيكل أطول وأقل ارتفاعًا من سابقه، وبنظام تعليق يعمل بضغط الهواء، ويُساهم في تسهيل دخول السائق إلى السيارة فور فتح بابها. ويُمكن للمشتري اختيار أحد أربعة تصاميم جديدة للعجلات، بقطر 19 بوصة أو 20 بوصة، مع الإشارة إلى أنَّ السيارة تعتمد على إطارات "ران فلات" التي تستمرُّ في الانطلاق، حتَّى في حال فراغها من الضغط الهوائي.
تعتمد "لكزس" على مبدأ الضيافة الياباني، الذي يوفِّر في السيارة عناصر الراحة والأمان. وتتجسَّد هذه المنهجيَّة بتصاميم المقاعد الجديدة المُزوَّدة بالتكييف والتدليك، المقاعد التي يمكن ضبطها بما يصل إلى 28 وضعًا عن طريق مفاتيح كهربائيَّة، ما يُتيح للسائق تشغيل جميع الأنظمة من دون الحاجة إلى تغيير وضعيَّة جلوسه. ورغم أنَّ "إل إس" الجديدة تهتمُّ بالسائق، ولكنَّ ما تقدَّم لا يعني أنَّها لم توجِّه أيضًا الكثير من الاهتمام إلى المقاعد الخلفيَّة، التي تأتي أيضًا مع خيارات التكييف والتدليك. وفي هذا الإطار، يُمكن إمالة المقعد خلف الراكب الأمامي حتَّى 48 درجة، ورفعه حتَّى 24 درجة للمساعدة في خروج الراكب في المقعد الخلفي من السيارة.
تُظهر لوحة القيادة المُصمَّمة بشكل يسهل قراءتها، على ارتفاع موحَّد لتحقيق التحكُّم التام للسائق، الذي يستطيع تشغيل جميع الأنظمة، من دون الحاجة إلى تغيير وضعية جلوسه. وبالإضافة إلى شاشة ملاحة كبيرة قياس 12.3 بوصة، تتوفَّر في مركبة لكزس "إل إس" الجديدة، شاشة عرض مُلوَّنة بقياس 24 بوصة تحت مستوى نظر السائق، وذلك على الجزء السفلي من الزجاج الأمامي. وهي تعدُّ الأكبر من نوعها في العالم، وتقوم بعرض مجموعة مُنوَّعة من معلومات السيارة وبيانات الأداء، من دون أن يضطر السائق الى إبعاد نظره عن الطريق.
وتوفِّر السيارة خاصِّية التحكم الذكي في مناخ المقصورة، عن طريق رصد أشعَّة الشمس الخارجيَّة، ودرجات حرارة أجسام الركاب، لتوفِّر تحكُّمًا مُستقلًّا في درجات الحرارة في أربع مناطق مستقلَّة داخل السيارة. ويُمكن فتح صندوق الأمتعة الخلفي، لمجرَّد تحريك القدم تحت حافة السيارة الخلفيَّة.
وتتفوَّق السيارة في مجال توفير الأمان للركاب عبر نظام "سايفتي بلس". وتشمل أدوات الأمان أيضًا، نظامًا لحماية المشاة عند الاصطدام برفع غطاء المحرك تلقائيًّا. وهي تحمل كاميرات بانورامية ونظم المحافظة على حارة السير والتنبيه من المناطق العمياء.
في طراز "إل إس"، يُمكن الاختيار بين ثلاثة محرِّكات، وأبرزها محرِّك بسعة 3.5 لترًا ضمن نظام "هايبرد" مُتعدِّد المراحل، يشمل أيضًا محرِّكين كهربائيين بقدرة إجماليَّة تبلغ 354 حصانًا. ويرتبط هذا النظام بناقل حركة أوتوماتيكي بعشر سرعات، هو الأوَّل من نوعه في قطاع سيارات "سيدان" الفخمة. ويعدُّ طراز الـ"هايبرد" الخيار المُفضَّل، نظرًا إلى اقتصاديَّة التشغيل وصمت الأداء.
المحرَّكان الآخران هما أيضًا بسعة 3.5 لترًا، أحدهما بالشحن التوربيني المزدوج ويولِّد قدرة 416 حصانًا مع عزم دوران يبلغ 600 نيوتن متر، والآخر بسحب طبيعي ويعمل بالحقن المباشر للوقود، ويولِّد قدرة 311 حصانًا، وعزم دوران يصل الى 380 نيوتن متر.
شاركونا تعليقاتكم...