بعد تأكيد خبر توقيف المخرج سعيد الماروق وسجنه في براغ، صدر عن مكتب المحامي كامل صفا، بصفته وكيلا عن المخرج اللبناني سعيد الماروق، بيان أكد فيه أنه بتاريخ 9/1/2018 أوقف المخرج الماروق من قبل السلطات التشيكية لدى وصوله إلى مطار براغ، بموجب مذكرة انتربول صادرة عن دولة الإمارات العربية المتحدة، بناء على ادعاء قضائي مقدم من المدعوة رباب عطوي، التي كانت قد تقدمت بادعاء على الموكل في لبنان وقد صدر قرار بإخلاء سبيله من قبل القضاء اللبناني منذ سنوات، وما زالت الدعوى قيد النظر ولم يفصل فيها حتى الآن، لافتا الى أن قولها عبر الإعلام بانها كسبت الدعوى، هو قول يعكس تمنياتها وليس الحقيقة، وتبقى الكلمة الأخيرة للقضاء. وأوضح أنه لا تجوز ملاحقة الموكل بنفس الفعل أكثر من مرة، وذلك وفقا للقانون، ويصبح توقيف الموكل أمراً تعسفيا.
وأكد المكتب أنّ المخرج سعيد الماروق قد حمل بنجاحاته اسم بلده لبنان وساهم برفعه عاليا عبر إنجازاته وإبداعاته الفنية، ولم تلتقط عدساته إلا الصورة المنيرة له، وذلك بشهادة وثقة جمهوره اللبناني والعربي العريض، مناشدا الدولة اللبنانية مجتمعة، والرئيس ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل ووزير الداخلية نهاد المشنوق ورئيس مؤسسة الانتربول الياس المر العمل والتحرك سريعا بالطلب إلى السلطات التشيكية لإطلاق المخرج سعيد الماروق، ووقف الظلم الذي يلحق به.
ودعا وسائل الإعلام إلى التواصل معه قبل نشر أي خبر يتعلق بالموكل كي لا يساء الى سمعته عبر نشر أخبار غير دقيقة، وحرصا على توخي الدقة، مع الاحتفاظ بحقوق الموكل بالملاحقة القضائية ضد كلّ من يتعرض لسمعته.
وتوجه من جمهور المخرج سعيد الماروق بالشكر لتضامنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن وسائل الإعلام التي تقف إلى جانبه، ومن كلّ من سأل وأعرب عن مساعدته، سيما من محبيه في الوسط الفني.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي