حضر ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل، تلبية لدعوة من أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد إمارة أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحفل الافتتاح الذي أقيم في إمارة في أبوظبي.
كما حضر الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، حفل توزيع جائزة "زايد لطاقة المستقبل" للعام الحالي 2018، والذي أقيم ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث قام ولي العهد والشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتسليم الجوائز للفائزين التسعة في فئات أفضل إنجاز شخصي للأفراد، والشركات الكبيرة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية.
كما كان حاضراً عدد من قادة وممثلي الدول افتتاح القمة التي تقام ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، بمشاركة وصلت لأكثر من 35 ألف مشارك من 175 دولة، من ضمنهم وزراء وممثلون عن المنظمات الدولية والشركات العالمية، بإلإضافة إلى النخبة من العلماء والخبراء الدوليين.
ويحمل أسبوع أبو ظبي لهذا العام، عنوان "دفع جهود التحول العالمي في قطاع الطاقة"، حيث تعد هذه الفعالية أكبر تجمع يبحث في مجال الإستدامة في منطقة الشرق الأوسط ككل، وهي تهدف إلى تعزيز الفهم لأبرز التوجهات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي توجه مسار التنمية العالمية المستدامة، وإلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال كلة ألقاها في الافتتاح، إن تركيز أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا العام على الشباب، يؤكد الثقة والإيمان بدورهم باعتبارهم الركيزة الأساسية للحفاظ على زخم مسيرة التنمية المستدامة، حيث انه لا يمكن مناقشة المستقبل بمعزل عن ضمان دور فاعل للشباب، والاستثمار في تنمية طاقاتهم ومهاراتهم الإبداعية، وصقل مواهبهم، وتأهيلهم وتمكينهم ليكونوا قادة وصناع المستقبل، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات ستواصل جهودها الرائدة لضمان أمن الطاقة عبر مزيج متنوع يشمل المصادر النظيفة والمتجددة.
واشتمل الحفل على مشاركة لعالم الفيزياء الشهير ستيفين هوكينغ، الذي يعد واحد من أهم وأعظم العلماء في هذا المجال في التاريخ، وذلك عبر كلمية مرئية مسجلة، أكد فيها هوكينغ على أهمية تفعيل دور الشباب ودعم قادة مستقبل الاستدامة.
وتضمن الحفل، إجراء نقاش شبابي خاص، بمشاركة عدد من الشباب الموهوب والذي يُنتظر منه مستقبلاً زاهراً ومؤثراً، من عدة دول مختلفة هي الإمارات، السعودية، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الجنوبية، ناقشوا خلاله العديد من أفكارهم الإبداعية بشأن المناخ والطاقة والتنمية الاقتصادية.