تعتزم الحكومة البريطانية اتخاذ خطوات لفرض حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية على مواطنيها، يبدأ تطبيقها من بداية شهر آذار (مارس) القادم.
فبحسب التقرير، الذي نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية يوم أمس الأول الأحد، فإن وجبات الغداء والعشاء الجاهزة التي تُباع في المطاعم وسلاسل السوبر ماركت لن تتخطى الـ600 سعر حراري، بحسب قرارات وزارة الصحة البريطانية.
وبحسب القوانين البريطانية الجديدة، فإن وجبات الإفطار لن تتعدى الـ400 سعر حراري، وذلك بهدف الحفاظ على الصحة العامة ومواجهة المعدلات المرتفعة للسمنة في بريطانيا.
وتنص القواعد الجديدة على ألا تزيد مجموع وجبات اليوم الواحد على 1600 سعر حراري، ويشمل ذلك وجبات خفيفة بين الوجبات الأساسية «سناكس» (snacks)، بحيث لا تتعدى الوجبة الخفيفة الـ100 سعر حراري، ولا يتم تناول أكثر من وجبتين خفيفتين خلال اليوم الواحد.
«منتدى السمنة الوطني» وصف القرارات الحكومية بأنها بمثابة «إنذار للعامة لكي يفهموا أنهم يتناولون الكثير من الطعام».
يذكر أن حوالي 63% من المواطنين البالغين في بريطانيا يعانون من زيادة الوزن، بينهم 27% يعانون من السمنة المفرطة.
كما أن معدل السمنة ينتشر بشكل أكبر بين المسنين في الأماكن النائية، وخاصة بين الرجال.
ونقلت الصحيفة عن اختصاصية التغذية أليسون تيدستون قولها إن تناول الوجبات خارج المنزل هو ما يفاقم المشكلة، حيث إن المطاعم عادة تلجأ لبيع الوجبات كبيرة الحجم التي تحتوي على سعرات حرارية كبيرة لجذب الزبائن، مؤكدة أن وجبات البيتزا والساندويتشات السريعة هي سبب المشكلة.
وأضافت: «لذا استوجب الأمر أن يتم فرض بعض القواعد والقيود على استهلاك السعرات الحرارية».
فبحسب التقرير، الذي نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية يوم أمس الأول الأحد، فإن وجبات الغداء والعشاء الجاهزة التي تُباع في المطاعم وسلاسل السوبر ماركت لن تتخطى الـ600 سعر حراري، بحسب قرارات وزارة الصحة البريطانية.
وبحسب القوانين البريطانية الجديدة، فإن وجبات الإفطار لن تتعدى الـ400 سعر حراري، وذلك بهدف الحفاظ على الصحة العامة ومواجهة المعدلات المرتفعة للسمنة في بريطانيا.
وتنص القواعد الجديدة على ألا تزيد مجموع وجبات اليوم الواحد على 1600 سعر حراري، ويشمل ذلك وجبات خفيفة بين الوجبات الأساسية «سناكس» (snacks)، بحيث لا تتعدى الوجبة الخفيفة الـ100 سعر حراري، ولا يتم تناول أكثر من وجبتين خفيفتين خلال اليوم الواحد.
«منتدى السمنة الوطني» وصف القرارات الحكومية بأنها بمثابة «إنذار للعامة لكي يفهموا أنهم يتناولون الكثير من الطعام».
يذكر أن حوالي 63% من المواطنين البالغين في بريطانيا يعانون من زيادة الوزن، بينهم 27% يعانون من السمنة المفرطة.
كما أن معدل السمنة ينتشر بشكل أكبر بين المسنين في الأماكن النائية، وخاصة بين الرجال.
ونقلت الصحيفة عن اختصاصية التغذية أليسون تيدستون قولها إن تناول الوجبات خارج المنزل هو ما يفاقم المشكلة، حيث إن المطاعم عادة تلجأ لبيع الوجبات كبيرة الحجم التي تحتوي على سعرات حرارية كبيرة لجذب الزبائن، مؤكدة أن وجبات البيتزا والساندويتشات السريعة هي سبب المشكلة.
وأضافت: «لذا استوجب الأمر أن يتم فرض بعض القواعد والقيود على استهلاك السعرات الحرارية».