تعد قرية سيبيريا النائية في مدينة أويمياكون الروسية، أبرد قرية مأهولة بالسكان في العالم، حيث تقع في وادٍ، يرتفع نحو 2000 متر عن سطح البحر، ويبلغ متوسط درجة الحرارة فيها خلال شهر يناير 50 درجة تحت الصفر، وقد تصل إلى 72 درجة تحت الصفر، وهنا تتجمَّد "رموش العين" بعد لحظات من خروج الشخص من منزله.
وأويمياكون موطن لنحو 500 شخص، وعلى الرغم من وصول درجات الحرارة إلى هذه الأرقام المتدنية، وتسجيل درجات حرارة أقل في "أنتاركتيكا"، إلا أن المياه والأنهار لا تتجمَّد، ومن هنا حصلت المدينة على اسمها، الذي يُترجَم في لغة "التنجوس" بـ "المياه التي لا تتجمَّد"، لأن الأرض في هذه المنطقة متجمِّدة إلى مدى بعيد داخل القشرة الأرضية حتى عمق 1500 متر، بالتالي يزداد حجمها وتتمدَّد، ما يسبِّب اندفاع الماء من الأعماق إلى السطح. بحسب تقرير لموقع "ديلي ميل".
ويواجه السكان المحليون في هذه المدينة الروسية مشكلات من نوع آخر، مثل تجمُّد الأحبار في الأقلام، والنظارات، وغطاءات الثلوج على الملابس، وأعطال السيارات بسبب درجات الحرارة المنخفضة جداً.
وأويمياكون موطن لنحو 500 شخص، وعلى الرغم من وصول درجات الحرارة إلى هذه الأرقام المتدنية، وتسجيل درجات حرارة أقل في "أنتاركتيكا"، إلا أن المياه والأنهار لا تتجمَّد، ومن هنا حصلت المدينة على اسمها، الذي يُترجَم في لغة "التنجوس" بـ "المياه التي لا تتجمَّد"، لأن الأرض في هذه المنطقة متجمِّدة إلى مدى بعيد داخل القشرة الأرضية حتى عمق 1500 متر، بالتالي يزداد حجمها وتتمدَّد، ما يسبِّب اندفاع الماء من الأعماق إلى السطح. بحسب تقرير لموقع "ديلي ميل".
ويواجه السكان المحليون في هذه المدينة الروسية مشكلات من نوع آخر، مثل تجمُّد الأحبار في الأقلام، والنظارات، وغطاءات الثلوج على الملابس، وأعطال السيارات بسبب درجات الحرارة المنخفضة جداً.