بحضور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية في دولة تونس، وإسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، والعديد من المسرحيين والرموز الثقافية والرسمية العربية، اختتمت الهيئة العربية للمسرح، فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي، والتي أقيمت هذا العام في العاصمة التونسية، بمشاركة 11 عمل مسرحي شاركت من السعودية، الإمارات، المغرب، الجزائر، مصر، العراق، الأردن وتونس، حيث تنافست الدول العربية الإحدى عشر على جوائز المهرجان بتقديمها أفضل ما لديها من إبداع مسرحي، حيث كانت جائزة المسابقة الرسمية لهذا العام، والتي تبلغ قيمتها 25 ألف دولار، من نصيب العرض المسرحي المغربي "صولو" للمخرج محمد الحر.
وأكد رئيس لجنة تحكيم في المسابقة، الفنان والمخرج اللبناني رفيق علي أحمد، من خلال بيان اللجنة الختامي، أن دورة هذا العام من المهرجان، اتسمت بتنافسية كبيرة، موضحاً أن المسرحيات الثلاث التي نافست في النهاية على الجائزة الرسمية، وهي "الشمع" من تونس، و"ما بقات هدرة" من الجزائر، و"صولو" من المغرب، تميزت بالعمل الجيد على كافة مفردات العرض المسرحي، مؤكدة ثلاثتها على البعد التوظيفي للمسرح.
وتابع أحمد في بيانه، أن لجنة التحكيم قررت إسناد جائزة المهرجان التي تحمل إسم "جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي"، لمسرحية "صولو" لفرقة "أكون" للثقافة والفنون المغربية، من للمخرج المغربي محمد الحر، وأدت الشخصية الرئيسية فيها الفنانة آمال بن حدو، والتي تناولت معاناة المرأة وتحدياتها في المجتمعات العربية.
ومن الجدير بالذكر أن فعاليات هذه الدورة التي نظمها الهيئة العربية للمسرح، والتي تتخذ من إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية مقراً لها، كانت بالتعاون مع وزارة الثقافة التونسية، وكانت قد إنطلقت مساء يوم الأربعاء الماضي، بتاريخ العاشر من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، وأقيمت عروض الدورة العاشرة على خشبات المسرح البلدي بتونس العاصمة، حيث حملت شعار "نحو مسرح عربي جديد ومتجدد".
كما أنه تم خلال هذه الدورة تكريم نخبة من المسرحيين التونسيين، الذين كان لهم باع وأثر واضح في التجربة المسرحية التونسية، ومنهم دليلة مفتاحي وسعيدة الحامي وصباح بوزويتة وفاتحة المهداوي وفوزية ثابت والبحري الرحالى وأنور الشعافى وصلاح مصدق والعرائسى محمد نوير ونور الدين الورغى، تقديراً لما قدموه للمسرح التونسي والعربي على وجه العموم.
وأكد رئيس لجنة تحكيم في المسابقة، الفنان والمخرج اللبناني رفيق علي أحمد، من خلال بيان اللجنة الختامي، أن دورة هذا العام من المهرجان، اتسمت بتنافسية كبيرة، موضحاً أن المسرحيات الثلاث التي نافست في النهاية على الجائزة الرسمية، وهي "الشمع" من تونس، و"ما بقات هدرة" من الجزائر، و"صولو" من المغرب، تميزت بالعمل الجيد على كافة مفردات العرض المسرحي، مؤكدة ثلاثتها على البعد التوظيفي للمسرح.
وتابع أحمد في بيانه، أن لجنة التحكيم قررت إسناد جائزة المهرجان التي تحمل إسم "جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي"، لمسرحية "صولو" لفرقة "أكون" للثقافة والفنون المغربية، من للمخرج المغربي محمد الحر، وأدت الشخصية الرئيسية فيها الفنانة آمال بن حدو، والتي تناولت معاناة المرأة وتحدياتها في المجتمعات العربية.
ومن الجدير بالذكر أن فعاليات هذه الدورة التي نظمها الهيئة العربية للمسرح، والتي تتخذ من إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية مقراً لها، كانت بالتعاون مع وزارة الثقافة التونسية، وكانت قد إنطلقت مساء يوم الأربعاء الماضي، بتاريخ العاشر من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، وأقيمت عروض الدورة العاشرة على خشبات المسرح البلدي بتونس العاصمة، حيث حملت شعار "نحو مسرح عربي جديد ومتجدد".
كما أنه تم خلال هذه الدورة تكريم نخبة من المسرحيين التونسيين، الذين كان لهم باع وأثر واضح في التجربة المسرحية التونسية، ومنهم دليلة مفتاحي وسعيدة الحامي وصباح بوزويتة وفاتحة المهداوي وفوزية ثابت والبحري الرحالى وأنور الشعافى وصلاح مصدق والعرائسى محمد نوير ونور الدين الورغى، تقديراً لما قدموه للمسرح التونسي والعربي على وجه العموم.