برز كأحد الشباب اللامعين في الدراما اللبنانية وسجل حضوراً جميلاً في العديد من الأعمال المشتركة و في هذا الموسم يسجل حضوره الأول في الدراما السورية ... النجم اللبناني وسام حنا تحدث حصرياً لـ " سيدتي نت " عن هذه المشاركة وغيرها من الأعمال وتفاصيل جديدة من خلال المقابلة التالية ..
بداية حدثنا عن مشاركتك في مسلسل " الغرفة 14 "
أؤدي في العمل شخصية " دياب " وهو وزوج " ذكريات التي تؤدي دورها النجمة صفاء سلطان وهو شخص جدي وهادئ بعكس شخصية زوجته التي تكون عفوية وتؤمن بالأبراج والطاقة وبالتالي سنرى شخصيتين مختلفتين عن بعضهما فهي أقرب للايت الكوميدي ولكن هو بمواقفه وردة فعله على تصرفاتها سيصبغ حضوره باللمحة الكوميدية.
ما رأيك بالتعليقات التي تقول إنه لماذا تمت الاستعانة بممثل لبناني للمشاركة بعمل سوري ؟
أنا مع المشاركات العربية وأحس أن لها نكهة خاصة كوننا شعوب عربية منفتحة على بعضها ونتكلم نفس اللغة ونتقاسم الكثير من الأمور من المشتركة ونرى عائلات من مختلف الجنسيات العربية تعيش مع بعضها وبالتالي لماذا لا تعكس الدراما هذا الموضوع .
لكن الدور كان سورياً خالصاً وتم تحويله لدور لبناني فهل تعتبر هذه نقطة ضعف ؟
الناس عندما تتكلم بهذا الموضوع لا تعرف قصة العمل وماهيته .. نحن هنا في فندق وبالتالي من الطبيعي أن تتواجد به جنسيات كثيرة وبالتالي لا نتحدث هنا عن عائلة سورية وتم الزج بممثل لبناني ضمن هذه العائلة ولهذا الموضوع مختلف عما يعتقده الناس في مسلسل " الغرفة 14 " وعند العرض ستتضح الأمور وأن الحضور مبرر درامياً بطريقة سليمة و صحيحة .
الشخصية التي تقدمها كانت للنجم السوري معتصم النهار واعتذر عنها ما تسبب بمقارنات فهل أدى ذلك لحدوث خلاف بينكما ؟
سعيد بتجربتي بالدراما السورية
في المسلسلات من الطبيعي أن يحل ممثل مكان ممثل آخر حيث أنه من الممكن ألا يتم الاتفاق مع الممثل الأول وهذا شيء يتكرر كثيراً وبالنسبة لمعتصم بالتأكيد لا يوجد أي خلاف إطلاقاً وأنا أرى معتصم نجم عربي هام وأتمنى أن نجتمع معاً في عمل قادم .
كيف تتوقع أن تكون تجربتك في الدراما السورية مقارنة بتجارب زملائك ؟
أنا سعيد بتجربتي بالدراما السورية وكوني انطلقت من الأعمال المشتركة من " جذور " و " سمرا " و " يا ريت " فكان هناك تعاون دائم وحضور برفقة الزملاء السوريين والمصريين بالتأكيد هناك الكثير من الزملاء اللبنانيين كان لهم تجارب في الدراما السورية منها الجيدة ومنها الوسط ومنهم من لم يوفق وأتمنى أن تكون تجربتي من التجارب الناجحة وسورية هي مركز مهم من مراكز الدراما العربية وأنا اليوم لم أدخل للدراما السورية بدور عادي بل بدور بطولة وأمام ممثلة مخضرمة مثل صفاء سلطان .
كيف ترى وقوفك إلى جانب صفاء سلطان وتقاسم البطولة معها ؟
هذا كان محفز كبير بالنسبة لي للدخول في هذا العمل لأني أعرف مقدار شعبية ومحبة الجمهور لصفاء وكم هي ممثلة متمكنة و الذي سيقف معها يجب أن يكون ممثلاً جيداً إن لم نقل ممثل جيد جداً وأتمنى أن ننجح ونوفق بهذه الثنائية وأيضاً أتمنى أن نكررها صفاء وأنا لأني أحببت العمل معها وطريقتها ومساعدتها في العمل .
هل ستتحدث اللهجة اللبنانية أم السورية في المسلسل ؟
سأتحدث باللهجة اللبنانية ولكن سنرى من خلال الأحداث أن " دياب " سيتحدث بلهجة سورية خالصة وهذا من ضمن سياق الأحداث حيث أن " دياب " عاش كل حياته في لبنان وورث الفندق لينتقل للعيش في سورية .
برأيك .. ما هو سبب الحساسيات التي نراها بين الفنانين السوريين واللبنانيين خلال السنوات الأخيرة .. هل الجمهور هو السبب؟
برأيي الجمهور يتحرك نتيجة مواقف الفنانين والسبب برأيي غيّرة طبيعية بين الفنانين وهي موجودة بين الفنانين اللبنانيين أنفسهم و كذلك السوريين والمصريين وهي ليست محصورة بين بلد و آخر وهذا أمر ومنافسة طبيعية .
من هي النجمة السورية التي تتمنى أن تقف إلى جانبها ؟
هناك الكثير من النجمات السوريات المميزات وأتمنى أن تتكرر التجربة مع صفاء في عمل درامي اجتماعي لأن لديها قدرات تمثيلية عالية وأتمنى أن نظهرها معاً بعمل قادم.
ما هو جديدك بعد هذا المسلسل ؟
لدي عمل مع المخرج أسامة الحمد هو " رقصة الروح " وهو عمل لبناني لتلفزيون الجديد بالإضافة إلى بطولة عمل من 60 حلقة مع الكاتبة كلوديا مارشليان و المخرج نديم مهنا بالإضافة إلى برنامجي " حسابك عنا " .
تخوض تجربة تقديم البرامج فأيهما أحب إلى قلبك التمثيل أم تقديم البرامج ؟
التمثيل هو ملعبي وهو الهدف الأكبر ولكن لا أستطيع التقليل من تجربة تقديم البرامج لأني حققت فيها نجاحاً ومساراً هاماً وبالتالي برأيي الفنان يجب أن يكون متكاملاً ولكن ملعبي وشغفي هو التمثيل .
كيف ترى واقع الدراما اللبنانية في الوقت الحالي ؟
الدراما اللبنانية تتطور عاماً بعد آخر وإن شاء الله مع عرض مسلسل " ثورة الفلاحين " أرى أنه سيكون نقلة هامة للدراما اللبنانية .
ما هو أجمل شيء حدث معك في العام 2017 ؟
أجمل شيء هو مشاركتي بمسلسل " ثورة الفلاحين " وهذا الأمر ينتقل للعام 2018 حيث سيتم عرض المسلسل وعندما يعرض سيرى الجمهور سبب اهتمامي وسعادتي بهذا العمل والإمكانيات التي صوّر بها هذا العمل، وأيضاً مشاركتي بمسلسل " الغرفة 14 " و التي حدثت مع نهاية العام 2017 وبداية العام 2018 حيث أعتبر مشاركتي به نقلة هامة على الصعيد الدرامي لأني أشارك بعمل سوري خالص و بدور بطولة .
مع بداية العام 2018 هل تتفاءل بالرقم 18 ؟
أنا شخص مؤمن وملتزم والأرقام لا تعني لي إطلاقاً ولدي إيمان وقناعة إن الإنسان هو من يصنع تفاؤله ويحضر لمستقبله وبالتالي طالما الإنسان لديه إيمان كبير بالله ومتفائل بمستقبله ويبذل جهوداً لتحقيق أهدافه فالله سيوفقه بعيداً عن أي اعتبارات أخرى .
ماذا تتمنى لماغي بو غصن .. سيرين عبد النور .. نادين نجيم .. نادين الراسي ؟
ماغي بو غصن تحصد نجاحات كبيرة عاماً بعد آخر وجمهورها يزداد وأنا أحبها جداً لأنها شخصية متواضعة وبقيت كما نعرفها وأتمنى لها النجاح وقدمت معها مسلسل " يا ريت " وحصدت العديد من الجوائز ومنها جائزة سيدتي وأيضاً الموريكس دور وأتمنى ان نعيد التجربة معاً وأن نحقق النجاح .
وماذا عن نادين نجيم وسيرين عبد النور ونادين الراسي ؟
الله يوفقهم .
علمنا أنك تحضر لمشروع كبير هل من تفاصيل؟
كل ما أستطيع قوله إني أعد الشعب الفلسطيني و الدراما الفلسطينية بمفاجأة دون ذكر أية تفاصيل ولو بسيطة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي