عمر من دون زواج، بات واضحاً وعادياً وكثيراً في البلدان العربية، ورغم وجود الأصدقاء والصديقات حولك، لكنك تبحثين عن وجود شخص مميز، في حياتك، أصبحت تميلين للوحدة وأنت تنظرين إلى استقرار صديقاتك مع عائلاتهن، هذه النصائح ستفيدك إن وصلت إلى مرحلة الخوف من ألا يختارك أحد.
أخاف أن لا يختارني أحد
1 - احتفظي بثقتك بنفسك وابحثي عن النقاط المختلفة التي تميز شخصيتك وتشكل في الواقع نقطة جاذبة، حتى إن ظننت أن البعض لن يراها فكما تقول الكاتبة والباحثة هانا فراي، اختصاصية علم النفس، إن من يراك جذابة سيراك ولن يهمك رأي الفاشلين الآخرين.
2 - وفري طاقتك وامتنعي عن التفكير في جملة «لن يختارني أحد» إذ يجب أن تختاري أنت شريكك باقتناع وتتقبلا بعضكما، وليس عليك إغواؤه أو إقناعه، بل عبري عن نفسك بوضوح أمامه، لتعرفي إن كان هناك توافق في شخصيتكما، لعيش حياة مستقبلية مريحة. تقول الكاتبة هايلي كوين، اختصاصية علم الاجتماع، «حياتنا ليست مكاناً مخصصاً ليخدع الرجال والنساء بعضهم، إذ أن هناك رجالاً يبحثون عن شخص مميز ويخافون من إظهار ضعفهم».
3 - ابني حياتك وقيمك، واتخذي قراراً أكثر فاعلية حول من يحق له المشاركة بهذه الحياة.
4 – انظري حولك وكوني سعيدة حتى وأنت في المقهى او وراء كمبيوترك المحمول في العمل.
5 - اسألي نفسك والآخرين من حولك: ما الذي يدعمكم من الداخل عندما يتداعى كل شيء حولكم؟ ننصح بقراءة كتاب the invitation للمؤلف oriah mountain dreamer.
كيف تصنعين تغييراً من دون أن تزعجي عائلتك
أكثر الأمهات يتعرضن للإرهاق بعد إنجاب الأطفال، ويمررن بمراحل صعبة قد يطلبن فيها المساعدة من عائلاتهن، وقد تجد غالبيتهن حاجة ماسة للتغيير والخروج من هذا الإرهاق المتراكم، مثل الانطلاق برحلة دون اصطحاب العائلة، أو الإقامة في فندق، لكن ليس برفقة العائلة والأطفال أيضاً، ولكن كيف ينفذن رغبتهن من دون أن يشعرن بالذنب تجاهها، وهنا إليك النصائح الآتية:
1 – ثقي تماماً أنك رغم عنايتك بالأولاد ولكن شعورك بالوحدة أمر واقعي، قد يكون من الأفضل لك مشاركة أفكارك مع شخص ترتاحين له.
2 - ضعي الآخرين في صلب قرارك، وكوني حازمة، ولكن تواصلي معهم من مكانك الذي ترغبين الذهاب إليه، ففي النهاية أنت تقومين بهذا بمفردك، ومن الوارد أن تتعرضي لأي ظروف مفاجئة قد تزعجك.
كيف يمكنني أن أكون أماً أفضل لابني المراهق؟
قد يكون ابنك المراهق وقحاً وصعب المراس، وتضطرين لأن تكوني شديدة معه لتنالي بعض الاحترام، لكن أحاسيسك المرهفة تشعرك أنك تتصرفين على غير طبيعتك. وستجدين عند الكاتبة هايلي كوين:
1 – عاملي ابنك المراهق مثل الأطفال، فهو يحتاج حبك، في أوقات لا تتصورين أنه يحتاجه.
2 – لا تنسي أن ابنك يختبر الكثير من الخبرات الجديدة، لدرجة أنه لا يعي ماهيتها، ويحتاج وجودك كقدوة، وعقلك الراشد ليكون أكثر توازناً.
3 - أرشديه بفرض السلطة، ليس الصرامة ولا التساهل، فهذا سيساعدك في تنفيذه لقوانين المنزل وفي الوقت نفسه تبقين طيبة القلب.
4 – لا تتوقعي منه الكثير من الالتزام، وضعي في أولوياتك قدراً أكبر للحفاظ على التواصل العاطفي معه، أي احترمي أنت أولاً مشاعره، فيحترم هو مشاعرك بدوره.
5 – تجنبي بعض الكلمات المسيئة مثل أنت «خمول» فرغم أنها قد تكون طريقة للتحكم بالسلوك، لكنها سيئة على المدى البعيد، واستخدمي كلمة قم للعب وبهذا تخففين من حدة أسلوبك بفرض السلطة.
6 – لتساعدي نفسك، ترقبي موعد زفافه المستقبلي، ومغادرته لبيتك بشكل طبيعي.