لم يمر سوى أسبوع على زواجهما لتُفاجأ العروس بأن زوجها خدعها واستأجر أثاث الشقة من معرض للمفروشات، وبعد انقضاء مدة الإيجار المتفق حل الخبر كالصاعقة على الزوجة "نهي.م" (27 سنة) وأسرعت إلى زوجها لمواجهته فاعترف فوراً بالواقعة وحاول إقناعها بتقبل الموقف وأنه لجأ لتلك الحيلة حتى يقنعها ويقنع أسرتها بقدرته المالية على الزواج في حين كان يمر بظروف صعبة.
بعد هذه الصدمة توجهته الزوجة إلى محكمة في مدينة نصر المصرية وأقامت دعوى خلع مبررة دعواها بأنها وقعت ضحية زوجها "النصاب" الذي خدعها وخدع أسرتها بأنه عريس لديه قدرة مالية لتوفير كل احتياجاتها وأنها ستعيش في ذات المستوى الذي كانت تعيش فيه داخل منزل أسرتها.
وقالت صاحبة الدعوي: "تزوجت من "يوسف" (31 عاماً) بعدما وافق الأخير على طلبات أسرتي، إلا أن الزواج لم يستمر أكثر من أسبوع، بعدما اكتشفت أني تعرضت للخداع، وبعد حوالي أسبوع من الزواج، طلب مني الذهاب إلى أسرتي لمدة يومين، لأنه سيسافر إلى بلدته لكي يطمئن على والدته المريضة، وبعد يومين عُدت للمنزل، وفوجئت بأن الأثاث لم يعد موجوداً".
وبمواجهته اعترف الزوج أنه استأجر "العفش" لمدة أسبوع حتى يستطيع الزواج من "نورا" وقال: "ظروفي المادية لا تسمح بشراء عفش لتأسيس منزل ولم يكن أمامي حل آخر".
وبعد أخذ وردّ بعد العروس وأسرتها من جهة والعريس من جهة أخرى استقر رأي أهل "نورا" على الطلاق، فرفض "يوسف" وتعهد بتجهيز أثاث للمنزل، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع.