لو تجرأ كاتب سيناريو على كتابة هذه القصة لاتهم بالمبالغة بلا شك، إلا أن قصة التوائم الثلاثة الذين فصلوا عند الولادة والتقوا صدفة بعد ذلك ليكتشفوا أنهم محور دراسة رهيبة، هي حقيقة.
ويروي تيم واردل بفيلمه الوثائقي «ثري أيدنتيكال سترينجرز»، الذي عرض في مهرجان ساندانس، القصة التي لا تصدق لبوبي شافران وإدي غالاند وديفيد كيلمان الذين كانوا يجهلون حتى سن التاسعة عشرة أنهم أشقاء لا بل توائم.
وبدأت بوادر هذا التلاقي في العام 1980 عندما كان بوبي شافران يستعد لدخول الجامعة في سوليفان كاونتي على بعد ساعتين شمال نيويورك، فقيل له إن شخصاً يشبهه ويدعى إدي غالاند غادر للتو الجامعة.
واكتشف الرجلان أنهما مولودان في اليوم نفسه ويملكان نبرة الصوت نفسها والاهتمامات نفسها وأياديهما متطابقة وقد ذهلا بشبههما الكبير عندما تعرفا على بعضهما البعض.
وقد احتلت قصتهما عناوين الصحف المحلية ما أدى إلى تطور جديد، عندما وقع نظر ديفيد كيلمان على صور التوأمين في الصحف وهما يشبهانه كثيراً ويتشارك معهما تاريخ الولادة وقد تم تبنيهم جميعاً.
وقد أثار اجتماع الأشقاء الثلاثة ضجة كبيرة وأصبحوا مشاهير في مانهاتن، وقد شاركوا في أحد مشاهد فيلم «ديسبرتلي سيكينغ سوزان» إلى جانب مادونا، ويروي بوبي شافران البالغ 56 عاماً لوكالة فرانس برس «لقاؤنا الأول كان سريالياً. لقد كان كل ما يحصل لا يصدق، إننا نشعر وكأننا في حلم». وقد فتح الأشقاء الثلاثة مطعماً سموه «تريبليتس» وهو متخصص بمطبخ أوروبا الشرقية.
إلا أن خلافات حول إدارة المطعم ألقت بظلالها على علاقتهم. وقرر بوبي شافران الاستقالة.
وترافق لقاء الأشقاء الثلاثة بخبر رهيب، ففصلهم عند الولادة لم يأت وليد الصدفة، بل كان يندرج في إطار اختبار مثير للجدل حول ما هو فطري وما هو مكتسب، باشره في الستينيات المحلل النفسي بيتر نويباور.
فوراء زيارات مفتشين غامضين خلال طفولتهم في إطار ما سمي «دراسة حول نمو الطفل» كانت تختبئ أعمال حول نمو التوائم الثلاثة في بيئة عائلية مختلفة جداً.
ويقول ديفيد كيلمان «في تلك الفترة لم يكن الناس يدركون إلى أي حد كان تصرف هؤلاء الأشخاص رهيباً» متحدثاً عن غضب الأهل الستة بالتبني الذين لم يكونوا على علم بالاختبار. ويؤكد المخرج تيم واردل لوكالة فرانس برس «إنها واحدة من أغرب القصص التي سمعت بها».
إلا أن هذه الوثائق لم تتضمن أي تفسير حول أعمال نويباور أو خلاصات باحثيه. وبعدما حاول لمدة خمس سنوات أن يستمر بالمطعم بمفرده، انتقل ديفيد كيلمان إلى مجال التأمين في حين أصبح شقيقه بوبي محامياً.
ويروي تيم واردل بفيلمه الوثائقي «ثري أيدنتيكال سترينجرز»، الذي عرض في مهرجان ساندانس، القصة التي لا تصدق لبوبي شافران وإدي غالاند وديفيد كيلمان الذين كانوا يجهلون حتى سن التاسعة عشرة أنهم أشقاء لا بل توائم.
وبدأت بوادر هذا التلاقي في العام 1980 عندما كان بوبي شافران يستعد لدخول الجامعة في سوليفان كاونتي على بعد ساعتين شمال نيويورك، فقيل له إن شخصاً يشبهه ويدعى إدي غالاند غادر للتو الجامعة.
واكتشف الرجلان أنهما مولودان في اليوم نفسه ويملكان نبرة الصوت نفسها والاهتمامات نفسها وأياديهما متطابقة وقد ذهلا بشبههما الكبير عندما تعرفا على بعضهما البعض.
وقد احتلت قصتهما عناوين الصحف المحلية ما أدى إلى تطور جديد، عندما وقع نظر ديفيد كيلمان على صور التوأمين في الصحف وهما يشبهانه كثيراً ويتشارك معهما تاريخ الولادة وقد تم تبنيهم جميعاً.
وقد أثار اجتماع الأشقاء الثلاثة ضجة كبيرة وأصبحوا مشاهير في مانهاتن، وقد شاركوا في أحد مشاهد فيلم «ديسبرتلي سيكينغ سوزان» إلى جانب مادونا، ويروي بوبي شافران البالغ 56 عاماً لوكالة فرانس برس «لقاؤنا الأول كان سريالياً. لقد كان كل ما يحصل لا يصدق، إننا نشعر وكأننا في حلم». وقد فتح الأشقاء الثلاثة مطعماً سموه «تريبليتس» وهو متخصص بمطبخ أوروبا الشرقية.
إلا أن خلافات حول إدارة المطعم ألقت بظلالها على علاقتهم. وقرر بوبي شافران الاستقالة.
وترافق لقاء الأشقاء الثلاثة بخبر رهيب، ففصلهم عند الولادة لم يأت وليد الصدفة، بل كان يندرج في إطار اختبار مثير للجدل حول ما هو فطري وما هو مكتسب، باشره في الستينيات المحلل النفسي بيتر نويباور.
فوراء زيارات مفتشين غامضين خلال طفولتهم في إطار ما سمي «دراسة حول نمو الطفل» كانت تختبئ أعمال حول نمو التوائم الثلاثة في بيئة عائلية مختلفة جداً.
ويقول ديفيد كيلمان «في تلك الفترة لم يكن الناس يدركون إلى أي حد كان تصرف هؤلاء الأشخاص رهيباً» متحدثاً عن غضب الأهل الستة بالتبني الذين لم يكونوا على علم بالاختبار. ويؤكد المخرج تيم واردل لوكالة فرانس برس «إنها واحدة من أغرب القصص التي سمعت بها».
إلا أن هذه الوثائق لم تتضمن أي تفسير حول أعمال نويباور أو خلاصات باحثيه. وبعدما حاول لمدة خمس سنوات أن يستمر بالمطعم بمفرده، انتقل ديفيد كيلمان إلى مجال التأمين في حين أصبح شقيقه بوبي محامياً.