في ساعات الليل المتأخرة عادة ما يشعر كثيرون بالجوع، لذا يتوجهون إلى الثلاجة "ملاذهم الوحيد" لإسكات "جوعهم الليلي"، مع العلم أن من الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن تناول الطعام ليلاً، ثم الخلود إلى النوم، لكن لماذا لا نشعر بالجوع الشديد إلا في الليل؟
هذا الأمر كان محور دراسة حديثة، أشرفت عليها جامعة جونز هوبكنز مديسين في بالتيمور، وأجريت فيها سلسلة من التجارب على مجموعة صغيرة مكوَّنة من 10 رجال، و13 امرأة، تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً، ويعانون من زيادة الوزن.
وأشارت الدراسة إلى أن مستويات هرمون الجوع ترتفع مساءً عند البشر، وينخفض بشكل ملحوظ ما يسمَّى بـ "هرمونات الشبع"، ما يسبِّب ميل الأشخاص إلى الإفراط في تناول الطعام مساءً، وهو ما يؤدي إلى السُّمنة. حسبما نشرته المجلة الدولية للسمنة.
من جانبها، قالت الدكتورة سارة كارنيل، أستاذ مساعد في الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة جونز هوبكنز: "تشير نتائجنا إلى أن المساء، هو وقت شديد الخطورة للإفراط في تناول الطعام، خاصة إذا كنت تشعر بالإجهاد، وعرضة بالفعل لتناول الطعام". وأضافت: "الخبر السار هو أن وجود هذه المعرفة، يمكِّن الناس من اتخاذ خطوات للحد من خطر الإفراط في تناول الطعام عن طريق تناول الطعام في وقت سابق من اليوم، أو إيجاد طرق بديلة للتعامل مع الإجهاد". بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
وتعرَّض الخاضعون للبحث إلى صيام لمدة ثماني ساعات قبل أن يحصلوا على وجبات ذات سعرات حرارية تبلع 608 في الساعة 9:00 صباحاً، ومرة أخرى في الساعة 4:00 في فترة ما بعد الظهر، ثم خضعوا إلى اختبار الإجهاد، وتم أخذ عينات من دمهم من أجل تقييم هرمونات الإجهاد والجوع، ليخلص الباحثون إلى أن الناس قد تكون أكثر عرضة لتناول الطعام بسبب زيادة مستويات هرمون الجوع خلال الجزء الأخير من اليوم.
هذا الأمر كان محور دراسة حديثة، أشرفت عليها جامعة جونز هوبكنز مديسين في بالتيمور، وأجريت فيها سلسلة من التجارب على مجموعة صغيرة مكوَّنة من 10 رجال، و13 امرأة، تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً، ويعانون من زيادة الوزن.
وأشارت الدراسة إلى أن مستويات هرمون الجوع ترتفع مساءً عند البشر، وينخفض بشكل ملحوظ ما يسمَّى بـ "هرمونات الشبع"، ما يسبِّب ميل الأشخاص إلى الإفراط في تناول الطعام مساءً، وهو ما يؤدي إلى السُّمنة. حسبما نشرته المجلة الدولية للسمنة.
من جانبها، قالت الدكتورة سارة كارنيل، أستاذ مساعد في الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة جونز هوبكنز: "تشير نتائجنا إلى أن المساء، هو وقت شديد الخطورة للإفراط في تناول الطعام، خاصة إذا كنت تشعر بالإجهاد، وعرضة بالفعل لتناول الطعام". وأضافت: "الخبر السار هو أن وجود هذه المعرفة، يمكِّن الناس من اتخاذ خطوات للحد من خطر الإفراط في تناول الطعام عن طريق تناول الطعام في وقت سابق من اليوم، أو إيجاد طرق بديلة للتعامل مع الإجهاد". بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
وتعرَّض الخاضعون للبحث إلى صيام لمدة ثماني ساعات قبل أن يحصلوا على وجبات ذات سعرات حرارية تبلع 608 في الساعة 9:00 صباحاً، ومرة أخرى في الساعة 4:00 في فترة ما بعد الظهر، ثم خضعوا إلى اختبار الإجهاد، وتم أخذ عينات من دمهم من أجل تقييم هرمونات الإجهاد والجوع، ليخلص الباحثون إلى أن الناس قد تكون أكثر عرضة لتناول الطعام بسبب زيادة مستويات هرمون الجوع خلال الجزء الأخير من اليوم.