يعاني الأطفال غالباً من اضطرابات النوم، خاصة في مراحلهم العمرية الأولى، وهذا الأمر يرتبط بمدى التغيير الخارجي والبيئة التي تحيط بهم.
وبحسب اختصاصية الطفل الأستاذة سارة العتيبي، يواجه عديد من الأطفال مشكلة قلة النوم واضطراباته لأسباب عدة من أهمها:
الإزعاج والفوضى
يفضل عديد من الأطفال البيئة التي تشبه بيئة الرحم إلى حدٍّ ما، وهي أقرب ما تكون إلى الهدوء التام، والصوت الموحَّد، بالتالي يتسبَّب انتقالهم للنوم في البيئة العادية في معاناتهم من اضطرابات النوم وقلته.
عدم الراحة
لابد على كل أم أن تعرف إذا ما كان طفلها يعاني من بعض الأمور التي تزعجه أثناء النوم، أو تشعره بالقلق خلاله لتعالجها، وتمنح طفلها نوماً هادئاً.
الفراش السيئ
اهتمي كذلك بفراش طفلك، واحرصي على أن يكون ملائماً له، لينعم طفلك بالراحة التامة والنوم العميق. يجب أن يكون الفراش مناسباً لعمره وحالته الجسدية أيضاً "إن كان بسيط البنية".
المرض والإعياء
إن كان طفلك يعاني من الإعياء، وإن كان بسيطاً، فعليك التركيز على هذا الأمر ففي الغالب سيتشتت نومه، ويعاني من قلة النوم في معظم الفترات في حال أصيب بالإعياء.
النوم الدائم
لا تجعلي طفلك ينام في أغلب أوقات اليوم، فذلك سينعكس عليه وعليكم سلباً في الليل، لأنه سيشعر بالاكتفاء من النوم، ما يعني مزيداً من الإزعاج للأسرة خلال هذه الفترة.
تجنُّب المنبهات
هناك أمور لابد أن تركز عليها الأم أثناء فترة الرضاعة، منها عدم شرب المنبِّهات بكثرة، فهذا سيضر بالطفل، ويجعله يشعر بالتوتر أثناء الليل، لأن تلك المنبهات تؤثر عليه أيضاً.
الضوضاء والإرهاق
بكل تأكيد ينزعج الطفل من أي شيء يصدر أصواتاً عالية، ما ينعكس سلباً على نومه، فالصراخ مثلاً يخيف الطفل، ويؤثر على نومه خاصة في الليل.
تفادي الانفعالات
احذري من الخوف المكتسب الذي يشعر به الطفل بسبب البرامج التلفزيونية، أو إخافته بغرض اللعب معه، لأن ذلك يتسبَّب في إصابة الطفل بالقلق، وبالتالي باضطرابات النوم.
الأحلام والتخيلات
في العادة لا يرغب كثيرٌ من الأطفال النوم بسبب شعورهم بالخوف من أمر ما. في هذه الحالة يمكنك التغلب على هذا الأمر بأن تروي له قصة قصيرة لطيفة لتحفيزه على النوم.
الظلام
بعض الأطفال يخافون من الظلام، وهذا أمر طبيعي، ويمكنك حل هذه المشكلة عن طريق تشغيل إضاءة خافتة في غرفته، أو تركيب أشكال مضيئة في سقفها
