أزاح خبير البرمجيات الأميركي مارك ديفيس ذو اللحية البيضاء، في مكتبه بمدينة زيوريخ السويسرية النقاب عن قائمة الرموز الجديدة الجاري إعدادها، لتصبح في مارس 2018 جزءاً من تشكيلة الوجوه والرسوم التعبيرية القياسية في العالم، ومن بين الرسوم المرشحة للانضمام إلى القائمة صور لكنغر، وبعوضة، ووجه ضاحك يتصبب عرقاً، ولفة ورق تواليت.
كما أن هناك بعض الإضافات ذات الطابع الثقافي مثل «نازار» وهي أيقونة زرقاء اللون على شكل عين يعتقد أنها تحمي من الحسد، وكذلك «الظرف الأحمر» الذي يستخدم للإشارة إلى الهدايا النقدية في العديد من الدول الآسيوية.
ديفيس شارك في تأسيس منظمة «يونيكود» التي يتولى رئاستها، وهي منظمة غير ربحية ترسي القواعد التي نتواصل بها في العالم الرقمي، فيما تعد الوجوه التعبيرية جزءاً صغيراً من نشاط المنظمة التي تخصص الرموز الرقمية للحروف والعلامات في كل لغة، لتظهر بشكل صحيح على الشاشات الرقمية في العالم.
يشار إلى أن ديفيس ظن في البداية أن الوجوه ستكون موضة عابرة، غير أن الهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي ساعدت على الترويج لفكرة اختصار الرسالة عن طريق استخدام صور صغيرة بدلاً من توصيل المعنى بكلمات كثيرة.
كما أن هناك بعض الإضافات ذات الطابع الثقافي مثل «نازار» وهي أيقونة زرقاء اللون على شكل عين يعتقد أنها تحمي من الحسد، وكذلك «الظرف الأحمر» الذي يستخدم للإشارة إلى الهدايا النقدية في العديد من الدول الآسيوية.
ديفيس شارك في تأسيس منظمة «يونيكود» التي يتولى رئاستها، وهي منظمة غير ربحية ترسي القواعد التي نتواصل بها في العالم الرقمي، فيما تعد الوجوه التعبيرية جزءاً صغيراً من نشاط المنظمة التي تخصص الرموز الرقمية للحروف والعلامات في كل لغة، لتظهر بشكل صحيح على الشاشات الرقمية في العالم.
يشار إلى أن ديفيس ظن في البداية أن الوجوه ستكون موضة عابرة، غير أن الهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي ساعدت على الترويج لفكرة اختصار الرسالة عن طريق استخدام صور صغيرة بدلاً من توصيل المعنى بكلمات كثيرة.