أقدمت أم أمريكية على تجويع أطفالها الثلاثة، حتى توفيت ابنتها ذات الـ 16 عامًا بنوبة قلبية، جراء سوء التغذية وحرمانها من الطعام.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تعمدت الأم نيكول 43 عاماً حبس أبنائها في غرفة نوم واحدة غير نظيفة، كما رفضت إطعامهم رغم توسلاتهم اليائسة.
وأصبحت ابنتها ناتالي في نهاية الأمر ضعيفة لدرجة لم تجعلها تستطيع الوقوف على قدميها حتى توفيت.
وعندما وصلت الشرطة والمسعفين للمنزل في ولاية أيوا الأمريكية، وجدوا الفتاة ملقاة على أرضية الحمام وترتدي حفاضات متسخة وأكبر من حجمها.
وكان وزن الفتاة أقل من 6 أرطال حسب التحقيقات، كما أثبتت الفحوصات بعد وفاتها عدم وجود أي دهون متبقية بجسدها وكان أشقاؤها يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأوضحت الشرطة أن المنزل كان مليئًا بالنفايات البشرية والحيوانية كما كانت غرفة النوم غارقة في البول بالإضافة لإجبار الأطفال الشرب من مياه المراحيض.
وقال «جادين» شقيق «ناتالي» إنه قبل أيام من وفاتها قالت لهم أمهم إنها ستحرمهم من الطعام لأنهم لم يستيقظوا من النوم، كما أنهم كانوا يشربون الماء من المرحاض.
وقضت المحكمة على «نيكول فين» بالسجن مدى الحياة. وقالت القاضية «كارين رومانو»: «لا يمكن للمحكمة أن تتخيل أي نوع من الصدمات النفسية التي عانى منها هؤلاء الأطفال».
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تعمدت الأم نيكول 43 عاماً حبس أبنائها في غرفة نوم واحدة غير نظيفة، كما رفضت إطعامهم رغم توسلاتهم اليائسة.
وأصبحت ابنتها ناتالي في نهاية الأمر ضعيفة لدرجة لم تجعلها تستطيع الوقوف على قدميها حتى توفيت.
وعندما وصلت الشرطة والمسعفين للمنزل في ولاية أيوا الأمريكية، وجدوا الفتاة ملقاة على أرضية الحمام وترتدي حفاضات متسخة وأكبر من حجمها.
وكان وزن الفتاة أقل من 6 أرطال حسب التحقيقات، كما أثبتت الفحوصات بعد وفاتها عدم وجود أي دهون متبقية بجسدها وكان أشقاؤها يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأوضحت الشرطة أن المنزل كان مليئًا بالنفايات البشرية والحيوانية كما كانت غرفة النوم غارقة في البول بالإضافة لإجبار الأطفال الشرب من مياه المراحيض.
وقال «جادين» شقيق «ناتالي» إنه قبل أيام من وفاتها قالت لهم أمهم إنها ستحرمهم من الطعام لأنهم لم يستيقظوا من النوم، كما أنهم كانوا يشربون الماء من المرحاض.
وقضت المحكمة على «نيكول فين» بالسجن مدى الحياة. وقالت القاضية «كارين رومانو»: «لا يمكن للمحكمة أن تتخيل أي نوع من الصدمات النفسية التي عانى منها هؤلاء الأطفال».
