قالت جريدة «ذا تايمز» البريطانية إن معمر القذافي كان على «بعد خطوات» من شراء الحصة الأكبر في نادي «مانشستر يونايتد» البريطاني الشهير، لكن الصفقة لم تتم بسبب الاختلاف على السعر المطلوب.
ونقلت عن الوسيط الذي فاوض في الصفقة، محمد دلمان، وهو تركي الجنسية، أن القذافي كان قريبًا للغاية من شراء النادي البريطاني.
وذكرت «ذا تايمز» أن دلمان توجه إلى العاصمة طرابلس، على متن طائرة خاصة، لإتمام الصفقة، والتقى مستشاري القذافي أولاً، ثم القذافي نفسه. وقال دلمان: «أتذكر أني أخبرت القذافي بأنه سيقوم بشراء (كنيسة إنجلترا)، وسألته هل تعي معنى ذلك.. مانشستر يونايتد (بمثابة الدين هنا)».
وقال دلمان: «الناس لا يدركون كيف كانت ليبيا قريبة من امتلاك النادي، ولا يعرف كثير كم كان القذافي قريبًا من إتمام الصفقة. القذافي اشترى النادي تقريبًا، لقد كان قريبًا للغاية وكنا نتحدث عن ساعات».
وأوضح أن الصفقة لم تتم بسبب الاختلاف على السعر، وقال: «القذافي ضغط للتوصل إلى صفقة. لم نتفق على السعر، لكن كنا قريبين للغاية».
وأوضحت «ذا تايمز»، في تقرير صدر يوم أمس الأول الأحد، أن دلمان، هو رئيس نادي «كارديف سيتي» الرياضي في بريطانيا، وهو مَن ساعد عائلة رجل الأعمال الأميركي مالكلوم جلازر في شراء أسهم نادي «مانشستر يونايتد» بعد الاختلاف مع القذافي.
وذكرت أن دلمان قام بشراء 2. 5% من أسهم مانشستر يونايتد، ومن هنا استطاع تأمين منفذ له داخل النادي. وبالنهاية ساهم في إحكام سيطرة عائلة جلازر الأميركية على النادي، وعمل على إقناع مساهمين آخرين في بيع الأسهم الخاصة بهم.
وبعد الفشل في الاتفاق على سعر شراء أسهم نادي «مانشستر يونايتد»، قالت جريدة «ذا تلغراف» إن القذافي، أراد شراء نادي «بيروجيا» الإيطالي. وكان السعدي القذافي كشف بعض تفاصيل تلك الصفقة في حوار مع جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية في العام 2005.
وحينها قال السعدي: «كنا قريبين من شراء حصة في نادي مانشستر يونايتد. أبقينا الأمر سرًّا، لكن الآن هذا لم يعد ممكنًا. أخبرت والدي أن الأمر يشبه شراء كنيسة، الأمر مستحيل بسبب المشجعين والتاريخ.. صعب للغاية. إنه النادي الذهبي».
ونقلت عن الوسيط الذي فاوض في الصفقة، محمد دلمان، وهو تركي الجنسية، أن القذافي كان قريبًا للغاية من شراء النادي البريطاني.
وذكرت «ذا تايمز» أن دلمان توجه إلى العاصمة طرابلس، على متن طائرة خاصة، لإتمام الصفقة، والتقى مستشاري القذافي أولاً، ثم القذافي نفسه. وقال دلمان: «أتذكر أني أخبرت القذافي بأنه سيقوم بشراء (كنيسة إنجلترا)، وسألته هل تعي معنى ذلك.. مانشستر يونايتد (بمثابة الدين هنا)».
وقال دلمان: «الناس لا يدركون كيف كانت ليبيا قريبة من امتلاك النادي، ولا يعرف كثير كم كان القذافي قريبًا من إتمام الصفقة. القذافي اشترى النادي تقريبًا، لقد كان قريبًا للغاية وكنا نتحدث عن ساعات».
وأوضح أن الصفقة لم تتم بسبب الاختلاف على السعر، وقال: «القذافي ضغط للتوصل إلى صفقة. لم نتفق على السعر، لكن كنا قريبين للغاية».
وأوضحت «ذا تايمز»، في تقرير صدر يوم أمس الأول الأحد، أن دلمان، هو رئيس نادي «كارديف سيتي» الرياضي في بريطانيا، وهو مَن ساعد عائلة رجل الأعمال الأميركي مالكلوم جلازر في شراء أسهم نادي «مانشستر يونايتد» بعد الاختلاف مع القذافي.
وذكرت أن دلمان قام بشراء 2. 5% من أسهم مانشستر يونايتد، ومن هنا استطاع تأمين منفذ له داخل النادي. وبالنهاية ساهم في إحكام سيطرة عائلة جلازر الأميركية على النادي، وعمل على إقناع مساهمين آخرين في بيع الأسهم الخاصة بهم.
وبعد الفشل في الاتفاق على سعر شراء أسهم نادي «مانشستر يونايتد»، قالت جريدة «ذا تلغراف» إن القذافي، أراد شراء نادي «بيروجيا» الإيطالي. وكان السعدي القذافي كشف بعض تفاصيل تلك الصفقة في حوار مع جريدة «فاينانشيال تايمز» البريطانية في العام 2005.
وحينها قال السعدي: «كنا قريبين من شراء حصة في نادي مانشستر يونايتد. أبقينا الأمر سرًّا، لكن الآن هذا لم يعد ممكنًا. أخبرت والدي أن الأمر يشبه شراء كنيسة، الأمر مستحيل بسبب المشجعين والتاريخ.. صعب للغاية. إنه النادي الذهبي».