نشرت مواقع إخبارية عالمية، صورة الرجل المشتبه به في الجريمة البشعة التي تعرضت لها الممثلة وعارضة الأزياء الأردنية – الأمريكية سارة الزغول في الأيام القليلة الماضية، وأشارت هذه المواقع الإخبارية بأن صاحب الصورة هو الرجل الذي كانت الشرطة الأمريكية قد أوقفته بعد وقوع الحادثة بالليلة نفسها وحاول الإنتحار، لولا أن رجال الشركة تمكنوا من منعه.
وبينت هذه المواقع أن المشتبه به يدعى "جيرميا جوهانستون"، ومشهور بلقب "جيرمي"، وهو أمريكي الجنسية يبلغ من العمر 35 عاماً، ويعيش في منزل والدته، بنفس الحي الذي وقعت فيه الجريمة، وبأن سيارة الـBMW السوداء التي عثر على جثة الزغول مقطعة داخل صندوقها الخلفي، كانت تقف في شارع سكني قريب من منزل والدته.
ومن جهتها لم تشر وسائل الإعلام الأمريكية إلى طبيعة العلاقة التي كانت تجمع القاتل "جيرمي" بضحيته "سارة الزغول"، واكتفت فقط بذكر بعض المعلومات القليلة التي كان من بينها، أن منزل عائلة الضحية يبعد مسافة 800 متراً فقط عن منزل والدة القاتل، والذي يقع في ولاية "أوريغون" الأمركية.
وكانت الشرطة الأمريكية قد عثرت ليلة الخميس الماضي، على جثة الزغول، ذات الـ28 عاماً، وهي فتاة أمريكية من أصول أردنية، تعمل ممثلة وعارضة أزياء، ولديها طفل وحيد اسمه "طارق"، عثرت عليها مقطعة الرأس والأعضاء، وموزعة أعضاءها على حقيبتين، داخل سيارة الـBMW السوداء في أحد الأحياء وسط مدينة "بورتلاند"، التي تعد أكبر المدن في ولاية "أريغون" الأمريكية، بعد بلاغ من أحد الأشخاص بوجود سيارة مثيرة للريبة في الحي الذي يسكن فيه.
وكانت عشرة "الزغول"، وهي واحد من أكبر العشائر في محافظة عجلون شمال المملكة الأردنية، كانت قد طالبت الحكومة الأردنية عبر بيان نشرته مؤخراً، بالتواصل المستمر مع السلطات الأمريكية للكشف عن خيوط الجريمة التي كانت ابنتهم "سارة" ضحية لها، وبإحقاق العدالة بأقرب وقت ممكن، حتى ينال القاتل جزائه على ما اقترفته يداه من جريمة بشعة، كما كشف بيان العشيرة، أن الضحية هي "ساره عارف محمد علي سعيد الزغول"، وكانت قد تخرجت من جامعة "بورتلاند" بتخصص الصيدلة وعملت به، كما أن والدها هو أحد رجال الأعمال المشهورين والذي يملك استثمارات عديدة وهامة في الولايات المتحدة الأميركية، والضحية تعيش مع عائلتها وتعيش عدة سنوات في ولاية "أوريغون"، كما وأكدت العشيرة من خلال البيان، أنه لا وجود لأي نوع من العداوة بين العائلة وبين أي شخص في الولايات المتحدة، ما يدل أن ما حدث من باب الجريمة النكراء.