عادةً ما يمنح الكثير من الأشخاص ثقتهم لأشخاص غرباء قبل التحقق من مدى أهليتهم لذلك، ولهذا السبب فقد قدمت دراسة جديدة السبب العلمي لهذا السلوك المتسرع، ومعرفة ما يحدث عندما نلتقي بشخص للمرة الأولى.
وفسرت الدراسة الحديثة التي أجراها باحثون من جامعة براون الأمريكية، أننا نثق غالباً بالغرباء الذين يشبهون أشخاصاً وثقنا بهم في السابق، وكانوا جديرين بذلك، وأننا لا نثق بالغرباء الذين يشبهون أشخاصاً خانوا ثقتنا في السابق.
ووفقاً لـ«غارديان» البريطانية، فقد طلب الباحثون من 29 شخصاً شاركوا في التجربة استثمار مبلغ من المال مع واحد من ثلاثة أشخاص لا يعرفونهم على الإطلاق جرى عرض صورهم عليهم.
وبعد التجربة، لاحظ المشاركون أن أحد الرجال الثلاثة يقوم بمشاركة كل الأرباح، بينما يقوم الشخص الثاني بمشاركة 60% من الأرباح، فيما لا يقوم الثالث بمشاركة أي أرباح من المبلغ الذي تم استثماره.
وأجرى الباحثون تجربة أخرى طلبوا فيها من المشاركين اختيار شريك من اثنين، أحدهما شخص عرضوا صورته عليهم أو شخص لم يروا صورته من قبل، وجرى عرض 58 صورة عليهم، منها 4 صور جديدة و54 صورة جرى تحريرها لتشبه صور الأشخاص الثلاثة الذين عرضت صورهم في التجربة الأولى.
وكانت النتيجة، أنه كلما كان احتمال أن الشخص يشبه واحداً من الرجال الثلاثة في التجربة الأولى زاد احتمال اختيارهم له على اعتباره شريكاً في التجربة الثانية، باستثناء الصور التي تشبه الشخص الذي لم يحصل على ثقتهم في التجربة الأولى، والذي كانت ردة الفعل نحوه أكثر سلبية من التجربة الأولى.
وأوضح عالم الأعصاب الدكتور أوريل فيلدمان هول، الذي أشرف على الدراسة، أن هذه التجارب تبيّن أن ثقتنا بالأشخاص الذين نلتقي بهم للمرة الأولى تعتمد على مدى شبههم بأشخاص التقيناهم سابقاً سواء سلباً أو إيجاباً.
وفسرت الدراسة الحديثة التي أجراها باحثون من جامعة براون الأمريكية، أننا نثق غالباً بالغرباء الذين يشبهون أشخاصاً وثقنا بهم في السابق، وكانوا جديرين بذلك، وأننا لا نثق بالغرباء الذين يشبهون أشخاصاً خانوا ثقتنا في السابق.
ووفقاً لـ«غارديان» البريطانية، فقد طلب الباحثون من 29 شخصاً شاركوا في التجربة استثمار مبلغ من المال مع واحد من ثلاثة أشخاص لا يعرفونهم على الإطلاق جرى عرض صورهم عليهم.
وبعد التجربة، لاحظ المشاركون أن أحد الرجال الثلاثة يقوم بمشاركة كل الأرباح، بينما يقوم الشخص الثاني بمشاركة 60% من الأرباح، فيما لا يقوم الثالث بمشاركة أي أرباح من المبلغ الذي تم استثماره.
وأجرى الباحثون تجربة أخرى طلبوا فيها من المشاركين اختيار شريك من اثنين، أحدهما شخص عرضوا صورته عليهم أو شخص لم يروا صورته من قبل، وجرى عرض 58 صورة عليهم، منها 4 صور جديدة و54 صورة جرى تحريرها لتشبه صور الأشخاص الثلاثة الذين عرضت صورهم في التجربة الأولى.
وكانت النتيجة، أنه كلما كان احتمال أن الشخص يشبه واحداً من الرجال الثلاثة في التجربة الأولى زاد احتمال اختيارهم له على اعتباره شريكاً في التجربة الثانية، باستثناء الصور التي تشبه الشخص الذي لم يحصل على ثقتهم في التجربة الأولى، والذي كانت ردة الفعل نحوه أكثر سلبية من التجربة الأولى.
وأوضح عالم الأعصاب الدكتور أوريل فيلدمان هول، الذي أشرف على الدراسة، أن هذه التجارب تبيّن أن ثقتنا بالأشخاص الذين نلتقي بهم للمرة الأولى تعتمد على مدى شبههم بأشخاص التقيناهم سابقاً سواء سلباً أو إيجاباً.