شاركت دولة الإمارات في احتفالية يوم الأرض، وغرقت في الظلام لساعة كاملة ليلة أمس، وتم إطفاء أنوار عدد كبير من المؤسسات الحكومية والخاصة، والمعالم السياحية، بهدف المساعدة في التخفيف من الانبعاثات الكربونية، وقد أطفأ برج خليفة، أعلى برج في العالم أنواره ابتداء من الساعة الثامنة مساء ولمدة ساعة، ومثله فعلت الفنادق المحيطة.
ونظمت هيئة كهرباء دبي مسيرة بالشموع والفوانيس في محيط البرج، شارك فيها المئات من الإماراتيين والمقيمين بدبي، تعبيراً عن المشاركة الجماهيرية في حماية كوكب الأرض من الانبعاثات الكربونية. وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء دبي محمد الطاير أن إطفاء الأضواء في دبي مساء السبت لمدة ساعة وفر مئتي ميغا واط من الكهرباء و120 طناً من الانبعاثات الكربونية.
وفي أبو ظبي، أطفئت أنوار مسجد الشيخ زايد في التوقيت نفسه، كما أطفأت وزارة الداخلية أضواءها مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية والخاصة ومنها مؤسسة الإمارات العامة للبترول "إمارات" التي أطفأت أضواء عدد من محطات الخدمة التابعة لها في إمارات دبي والشارقة والفجيرة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة.
من جهته، كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على صفحته في "تويتر" إن الإمارات "تشارك بقية شعوب العالم في مبادرة ساعة الأرض بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية". وأضاف أن توحد شعوب العالم ودولها في التصدي لتحديات التغير المناخي هو أقصر طريق للحفاظ على بيئة الأرض "التي نتشارك فيها جميعا".
وقال أيضا "سيبقى الحفاظ على البيئة مبدأ أساسيا في برامجنا التنموية ومشاريعنا الوطنية وسياساتنا الحكومية، ومن حق الأجيال القادمة أن يرثوا بيئة صحية ونظيفة".
يذكر أن ساعة الأرض هي فكرة وتنظيم الصندوق العالمي لصون الطبيعة ومكافحة الاحتباس الحراري في كوكب الأرض وأصبحت حركة عالمية عندما انطلقت من مدينة سيدني في أستراليا في عام 2007 من خلال مشاركة ملايين الناس في إطفاء الأضواء غير الضرورية للحفاظ على البيئة.
المزيد:
مراكز سيتي سنتر في الإمارات تطفئ أنوارها من أجل الأرض
تفاعل المغردين السعوديين مع حملة "ساعة الأرض"
السعودية تعيش ساعة من الظلام في ساعة الأرض