الأعمال التطوعية والإعلامية، التي تكون تحت دائرة التنظيم وترتيب المعارض والمؤتمرات أو المشاركة في بعض الفعاليات، هي في الحقيقة يراها العديد من الأشخاص فرصة جيدة لكسب الأصدقاء وكسب المهارات الحياتية في التعامل مع الجمهور أو كسب مهارات وخطوات علمية في العمل وآدابه
طرحنا على مجموعة من الأصدقاء التساؤل الذي يدور حول فكرة المشاركة في الأعمال، وهل في الحقيقة هي التي تصقل شخصياتنا ومهاراتنا؟ فتباينت الإجابات على النحو التالي:
• بيان السردي
الأعمال الإعلامية هي خطوة جيدة في خطوات أي شخص للبدء في التعليم والتدريب على السوق المهني، لكن من وجهة نظري أنها لا تقتصر على المهارات الاجتماعية؛ لأن بعض الأشخاص لا يفضلون هذا العمل أبداً، وباستطاعتهم اكتساب المهارات من أعمال أخرى.
• سحر الدياني
المشاركة في الفعاليات الكبيرة والبرامج المصاحبة لعدد لا بأس به من الأشخاص من أهم الخطوات التي تخلق نقلة نوعية في حياة كل فرد؛ لأنها تجعلنا نتعرف على طبقة كبيرة من المجتمع، وتوسع علاقاتنا بشكل كبير، إضافة إلى التدريب على العمل بشكل إبداعي.
• مشاري العتيبي
المشاركات الاجتماعية والإعلامية في الحقيقة ترتبط بتقبل الشخص لهذه الأعمال، فأنا شخصياً شاركت في العديد منها، لكن أرى أنها غير مجدية بشكل كبير من الناحية المهنية، أو من ناحية صقل الشخصية وتطويرها.
• وائل الفيضلي
في الحقيقة، لا توجد أعمال من شأنها أن تقوم بصقل مهاراتنا الاجتماعية والعملية؛ لأن ذلك يعتمد على الفرد ذاته، فكل فرد بمقدوره أن يوظف المهنة التي يعمل بها بالطريقة التي تقوم على تطويره وإكسابه العديد من المهارات العملية والشخصية.