بعد إجراء الأطباء 16 عملية جراحية معقدة له، تمكنوا خلال إحداها من إزالة 5 كيلوغرامات من الزوائد اللحمية والثآليل العملاقة من أطرافه.. عادت «أفرع الأشجار» للنمو مرة أخرى في أطراف رجل من بنغلاديش.
ويعد أبولا باجاندارا (27 عاماً) واحداً من أربعة أشخاص في العالم تم تشخيصهم بحالة وراثية نادرة «أورام ثؤلولية»، تصيب الإنسان وتسبب له اضطرابات خلقية تجعله أكثر عرضة للإصابة بمرض الورم الحليمي البشري، حيث تنمو ثآليل ضخمة تشبه أغصان الأشجار وفروعها على الأطراف.
وبدأت بوادر المرض النادر بالظهور على أطراف الشاب وهو في العاشرة من عمره، لكن باجاندارا لم يفقد الأمل في العودة إلى الحياة الطبيعية بعد أن أجرى له الأطباء 16 عملية جراحية صعبة، أزالوا خلال أولاها، عام 2016، أكثر من 5 كيلوغرامات من الثآليل الزائدة من أطرافه.
ولا يزال البنغلاديشي باجاندارا يقيم في المستشفى مع زوجته حليمة خاتون وابنتهما الوحيدة التي استطاع أن يضمها بعد أن أزالوا الزوائد اللحمية من يديه، على أمل أن يجد الأطباء حلاً شافياً يعيده إلى الحياة الطبيعية.
ويعد أبولا باجاندارا (27 عاماً) واحداً من أربعة أشخاص في العالم تم تشخيصهم بحالة وراثية نادرة «أورام ثؤلولية»، تصيب الإنسان وتسبب له اضطرابات خلقية تجعله أكثر عرضة للإصابة بمرض الورم الحليمي البشري، حيث تنمو ثآليل ضخمة تشبه أغصان الأشجار وفروعها على الأطراف.
وبدأت بوادر المرض النادر بالظهور على أطراف الشاب وهو في العاشرة من عمره، لكن باجاندارا لم يفقد الأمل في العودة إلى الحياة الطبيعية بعد أن أجرى له الأطباء 16 عملية جراحية صعبة، أزالوا خلال أولاها، عام 2016، أكثر من 5 كيلوغرامات من الثآليل الزائدة من أطرافه.
ولا يزال البنغلاديشي باجاندارا يقيم في المستشفى مع زوجته حليمة خاتون وابنتهما الوحيدة التي استطاع أن يضمها بعد أن أزالوا الزوائد اللحمية من يديه، على أمل أن يجد الأطباء حلاً شافياً يعيده إلى الحياة الطبيعية.