عيوب المرأة أثناء المعاشرة

2 صور

كثيرات هن النساء اللاتي لايشعرن بالأمان عند ممارسة العلاقة الحميمة؛ بسبب عيب أو عيوب في أجسادهن، ولكن استطلاعاً للرأي؛ أُجري عبر الإنترنت؛ قال: إن نسبة 76 % من الرجال لا يلاحظون الكثير من العيوب، التي يمكن أن تكون منتشرة في أنحاء متفرقة من جسم المرأة، وقالت 80 % من النساء في الاستطلاع الذي أجراه معهد «أونيفيسب» للدراسات الاجتماعية: إن الرجال يصبحون شبه عميان عندما يدخلون في خضم ممارسة المعاشرة الحميمة، ولذلك فهم لا يلاحظون كثيراً من العيوب الموجودة في جسم المرأة.

أشارت الدراسة إلى أن الرجال لايلاحظون العيوب التالية في جسم المرأة؛ عندما يستعدون لممارسة المعاشرة الحميمة.

أولاً- بعض الكيلوغرامات الزائدة
طبقاً لاستطلاع الرأي؛ فإن نسبة كبيرة من الرجال لا يلاحظون، أو لا يهتمون ببعض الكيلوغرامات الزائدة في وزن المرأة، وفي لحظات ممارسة المعاشرة الحميمة؛ فإن تركيز الرجل ينصب على أمور أخرى، وعلى رأسها إظهار الفحولة، والوصول إلى النشوة الجنسية.

ثانياً- الشعر المنتشر في جسم المرأة
قال تقرير صاحب استطلاع الرأي: إن الرجل لايلاحظ أيضاً إذا كان جسم المرأة يحتوي على شعر بشكل طفيف.

ثالثاً- جلد جسم المرأة
الرجل لايأبه في كثير من الأحيان، إذا كان جلد المرأة ليس كملمس الحرير، وهو لايأبه أيضاً إذا كانت هناك خشونة في جلدها عندما تكون الرغبة الجنسية كبيرة عنده.

رابعاً- رائحة جسم المرأة
هناك رجال لايأبهون إذا كانت رائحة التعرق تفوح من جسم المرأة، بل إن هناك نسبة كبيرة منهم يثارون جنسياً من شمهم لرائحة التعرق في جسمها؛ لأن هذه الرائحة؛ تزيد من إفرازات هرمونات التستستيرون وأوكسيفيسينا ودوبامينا، التي تزيد من الرغبة الجنسية عند الكثيرين من الرجال.

خامساً- المكياج والشعر
نسبة كبيرة من الرجال لايأبهون بماكياج المرأة، وتسريحة شعرها عندما يدخلون في ممارسة المعاشرة الحميمة، كما أن هناك رجالاً، بحسب آراء 40 % من هؤلاء النساء المشاركات في استطلاع الرأي، يفضلون الشعر الفوضوي، والوجه الطبيعي للمرأة من دون مكياج.

سادساً- الشعر في المنطقة التناسلية
نسبة 85 % من الرجال لا يعيرون أي اهتمام بالشعر المحيط بالمنطقة التناسلية عند المرأة.

وتساءل التقرير: لماذا إذن تخشى المرأة الكثير من العيوب الصغيرة الموجودة فيها، إذا كان معظم الرجال لايلاحظونها، ولا يهتمون بها. وآن الأوان، على حد تعبير التقرير، أن تتخلى المرأة عن الهواجس التي تشعر بها، والمخاوف التي تراودها حول عيوب صغيرة، لا تقدم ولا تؤخر في عملية الممارسة الجنسية.