نجحت معلمة أحياء في الطائف بالسعودية في استثمار مخلَّفات البيئة المدرسية من أوراق، وكتب، وبقايا قهوة وشاي، وغيرها من مخلفات السليلوز في استزراع الفطر النباتي.
وقامت المعلمة عبير سعد الشريف، في الثانوية الـ 36، باستزراع الفطر دون غيره لما يحتويه من قيمة غذائية عالية، ولعائده المجزي على المزارعين والمستثمرين له، وإسهامه في إيجاد فرص عمل للشباب والحد من البطالة.
وأطلقت المعلمة مشروع الـ "بايوسفير"، أو "إعادة التدوير" بعد الحصول على جهاز زراعي مائي، بالإضافة إلى "تقاوي" نبات الفطر، وبدأت المرحلة الأولى من المشروع بزراعة الفطر، مع الاستفادة من مخلَّفات القمح وقش الأرز، والمخلَّفات الورقية والكرتونية، لتبدأ بعدها مرحلة التعقيم، ووضع التقاوي، ثم فترة الحضانة "مرحلة التنفس اللاهوائي"، وضبط العوامل غير الحيوية للحصول على الثمر في غضون أسبوع، أما المرحلة الثانية من الـ "بايوسفير"، فشملت الزراعة المائية "الهيدرونيك"، أي الزراعة دون تربة، واعتمدت فيها المعلمة على جهاز "الهيدرونيك"، ومحاليل المغذيات اللازمة للنبات، مع مولد طاقة شمسية، أو كهربائية، يتم من خلالها استزراع أنواع من الخضراوات والفواكه، والنباتات العطرية. بحسب الوكالات.
ودعت الشريف في دراسة قدمتها لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، فئة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي، إلى استبدال المشاريع الورقية بمشاريع مهنية تطبيقية حفاظاً للوقت والجهد والورق، وتحقيقاً لمهنية مستدامة، فيما أثنت مساعد مدير إدارة التخطيط ورئيس قسم التجارب والمشاريع في إدارة تعليم الطائف سلطانة عبد الهادي العمري على مشروع الـ "بايوسفير" لما يقدمه من فوائد مثمرة للميدان، ونمو مهني مستدام للطالبة داخل وخارج أسوار المدرسة، مؤكدة أهمية دعم مثل هذه المشاريع لإحداث نقلة نوعية في المشاريع المدرسية.
وقامت المعلمة عبير سعد الشريف، في الثانوية الـ 36، باستزراع الفطر دون غيره لما يحتويه من قيمة غذائية عالية، ولعائده المجزي على المزارعين والمستثمرين له، وإسهامه في إيجاد فرص عمل للشباب والحد من البطالة.
وأطلقت المعلمة مشروع الـ "بايوسفير"، أو "إعادة التدوير" بعد الحصول على جهاز زراعي مائي، بالإضافة إلى "تقاوي" نبات الفطر، وبدأت المرحلة الأولى من المشروع بزراعة الفطر، مع الاستفادة من مخلَّفات القمح وقش الأرز، والمخلَّفات الورقية والكرتونية، لتبدأ بعدها مرحلة التعقيم، ووضع التقاوي، ثم فترة الحضانة "مرحلة التنفس اللاهوائي"، وضبط العوامل غير الحيوية للحصول على الثمر في غضون أسبوع، أما المرحلة الثانية من الـ "بايوسفير"، فشملت الزراعة المائية "الهيدرونيك"، أي الزراعة دون تربة، واعتمدت فيها المعلمة على جهاز "الهيدرونيك"، ومحاليل المغذيات اللازمة للنبات، مع مولد طاقة شمسية، أو كهربائية، يتم من خلالها استزراع أنواع من الخضراوات والفواكه، والنباتات العطرية. بحسب الوكالات.
ودعت الشريف في دراسة قدمتها لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، فئة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي، إلى استبدال المشاريع الورقية بمشاريع مهنية تطبيقية حفاظاً للوقت والجهد والورق، وتحقيقاً لمهنية مستدامة، فيما أثنت مساعد مدير إدارة التخطيط ورئيس قسم التجارب والمشاريع في إدارة تعليم الطائف سلطانة عبد الهادي العمري على مشروع الـ "بايوسفير" لما يقدمه من فوائد مثمرة للميدان، ونمو مهني مستدام للطالبة داخل وخارج أسوار المدرسة، مؤكدة أهمية دعم مثل هذه المشاريع لإحداث نقلة نوعية في المشاريع المدرسية.