أقدم طفل يبلغ من العمر قرابة 13 عاماً، أصيل مدينة زغوان (57 كلم غربي تونس العاصمة)، مساء الأحد 11 فبراير 2018، على الانتحار شنقاً في منزل أسرته بسبب ممارسته وتطبيقه للعبة "الحوت الأزرق"، وفق ما أكّدته مراسلة القناة التلفزيونية "نسمة" في المنطقة.
وقال شهود عيان من أسرة الطفل المتوفّى إنّ ابنهم استغرق قرابة 50 يوماً وهو يمارس لعبة "الحوت الأزرق" قبل أن يقدم على الانتحار.
وبإذن من النيابة العامة تمّ نقل جثة الطفل إلى التشريح، علماً أنّ الطفل ينتمي إلى عائلة ميسورة، وهو لاعب متألق في صفه برياضة كرة القدم.
ما هي لعبة"السّمك الأزرق"؟
لعبة "الحوت الأزرق" (blue whale game) تعدّ من أخطر الألعاب الإلكترونيّة، والتّي أثارت جدلاً واسعاً بعد انتحار العديد من الأطفال والمراهقين والمراهقات بسببها في عديد بلدان العالم.
وكانت وزارة المرأة والأسرة والطفولة في تونس قد دعت الأولياء، في بيان أصدرته في وقت سابق، إلى التحلّي باليقظة أمام ما يواجهه أبناؤهم من أخطار في تعاملهم مع "الإنترنت" والهواتف الذكيّة لافتة النظر إلى انتشار ألعاب في الفترة الأخيرة تهدف إلى تدمير نفسية الطفل والدفع به إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر قد تصل إلى حد الانتحار.
وسبق أن اهتزت مدينة "سيدي عيش" في "بجاية " بالجزائر على وقع صدمة انتحار تلميذين اثنين يدرسان في المعهد الثاّنوي بـ "معالة الجديدة" بسبب هذه اللعبة الإلكترونية، والتّي تعتمد غسل دماغ الأطفال والمراهقين، وهي لعبة تحرض على الانتحار، وتأخذ اللعبة اسمها من ظاهرة انتحار الحيتان الزرقاء.
وقال شهود عيان من أسرة الطفل المتوفّى إنّ ابنهم استغرق قرابة 50 يوماً وهو يمارس لعبة "الحوت الأزرق" قبل أن يقدم على الانتحار.
وبإذن من النيابة العامة تمّ نقل جثة الطفل إلى التشريح، علماً أنّ الطفل ينتمي إلى عائلة ميسورة، وهو لاعب متألق في صفه برياضة كرة القدم.
ما هي لعبة"السّمك الأزرق"؟
لعبة "الحوت الأزرق" (blue whale game) تعدّ من أخطر الألعاب الإلكترونيّة، والتّي أثارت جدلاً واسعاً بعد انتحار العديد من الأطفال والمراهقين والمراهقات بسببها في عديد بلدان العالم.
وكانت وزارة المرأة والأسرة والطفولة في تونس قد دعت الأولياء، في بيان أصدرته في وقت سابق، إلى التحلّي باليقظة أمام ما يواجهه أبناؤهم من أخطار في تعاملهم مع "الإنترنت" والهواتف الذكيّة لافتة النظر إلى انتشار ألعاب في الفترة الأخيرة تهدف إلى تدمير نفسية الطفل والدفع به إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر قد تصل إلى حد الانتحار.
وسبق أن اهتزت مدينة "سيدي عيش" في "بجاية " بالجزائر على وقع صدمة انتحار تلميذين اثنين يدرسان في المعهد الثاّنوي بـ "معالة الجديدة" بسبب هذه اللعبة الإلكترونية، والتّي تعتمد غسل دماغ الأطفال والمراهقين، وهي لعبة تحرض على الانتحار، وتأخذ اللعبة اسمها من ظاهرة انتحار الحيتان الزرقاء.