صحيح أنَّ للحبِّ لفظ مُختلف بين الشعوب، إلا أنَّ الشعور به موحَّد، فهو من المشاعر الإنسانيَّة الأهم، وقد خُصِّص يوم الرابع عشر من فبراير/ شباط للاحتفاء به (فالنتاين). وفي هذا الإطار، خبيرة الـ"إتيكيت" السيِّدة نادين ضاهر توضح أنه يحق للشريكين غير المكترثين في هذه المناسبة، تجنُّب الاحتفال في هذا اليوم، من دون الخروج عن أي قواعد اجتماعيَّة. أمَّا للراغبين في المعايدة والاحتفال، فيجب مراعاة النقاط الآتية:
| من الضروري أن يحتفل الثنائي لوحدهما، من خلال عشاء أو سهرة، لاستعادة أيَّام وذكريات جميلة وتجديد عهود الغرام. كما يحلو في هذا اليوم أن يُذكِّر الشريك بأهميَّة الآخر في حياته، وذلك بعيدًا عن العائلة والأطفال والأصدقاء.
| يُمكن تحضير مفاجأة للشريك، شريطة إعلامه باللباس الواجب ارتداؤه (مثلًا: عند الذهاب إلى مكان بارد أو عشاء رسمي)، والوقت المُحدَّد للاحتفال، وسبب الدعوة، حتَّى لا تنتج عنها نتائج غير سارَّة.
| يجب إقفال الهاتف أثناء الوجود مع الشريك في هذه المناسبة، وتوجيه الانتباه الكامل له.
| يُفضَّل أن تُقدَّم الهديَّة بوقتها حتَّى لا تفقد رونقها، مع الإشارة إلى أنَّ الهديَّة تُختار بحسب إمكانات الشخص، وليس شرطًا أن يُقدِّم الآخر هديَّة بقيمة التي تلقَّاها في حال لم يكن قادرًا ماديًّا.
| لا بُدَّ من أن تُصطحب الهديَّة بكلمات أو عبارة أو بيت شعر مقتبس، فالهديَّة من دون كلمة تُعتبر ناقصة.
| يُفضَّل أن تكون الهديَّة مُختارة بحسب حاجة الشريك، ويحلو تقديم الهديَّة المعدَّة شخصيًّا عند القدرة، مع الحرص على تجنُّب تقديم الهدايا التي تتسبَّب بجرح الآخر.
| يُستحسن تقديم الهدية في جوٍّ رومانسي، وعلى الآخر أن يتلقَّاها بكلِّ حبٍّ وتقدير.
شاركونا تعليقاتكم...