بعد الفراغ من اتباع قواعد الـ"رجيم" والنجاح في خسارة الوزن، يستهدف مفهوم "الذكاء الغذائي" النساء، فيما هنَّ يشرعن في نمط حياة جديد. وهو يشير إلى انتقاء الطعام المُناسب في الـ"رجيم" اليومي، مع قدر أقل من السعرات الحراريَّة، ما يُحافظ على ثبات مستوى السكَّر في الدم.
أغذية الـ"رجيم"
تشمل أغذية الـ"رجيم"، التي تندرج تحت "الذكاء الغذائي":
| الأسماك (القد والبوري والبلطي وسمك موس) وثمار البحر (الروبيان والكابوريا والمحار وبلح البحر).
| بياض البيض (العجَّة المصنوعة من بياض البيض)، مع الجبن منخفض السعرات الحراريَّة والخضراوات الطازجة.
| مُنتجات الألبان (الزبادي والحليب قليلا أو منزوعا الدسم والجبن قليل الدهون والملح كجبن القريش والريكوتا).
| الخضراوات ذات اللونين الأخضر والأبيض غير النشويَّة، مثل: البروكولي والهليون والفول الأخضر والأرض الشوكي والسبانخ والخس والزهرة والملفوف والكوسا. ويُمكن تناولها بكمِّ مفتوح، شريطة البُعد عن استخدام الزيت أو الزبدة عند طهيها، على أن يتمَّ الطهي على البخار أو شيًّا أو سلقًا.
| الحساء المصنوع من الخضراوات الخضراء والبيضاء سالفة الذكر، مع إضافة مرق الدجاج الخالي من الدهون إليه.
| السلطات الخضراء: يُمكن تناولها بكمٍّ مفتوح، شريطة الامتناع عن إضافة الصلصات الدسمة إليها، كالمايونيز والزيت النباتي. ولتتبيلة صحيَّة، يُمكن إضافة القليل من التوابل إلى السلطة، مع الخلِّ وعصير الليمون الحامض وملعقة صغيرة من زيت الزيتون.
للحفاظ على الوزن المفقود
يُعدِّد د. ستيفن جولو في كتابه "وصايا التنحيف" السلوكيَّات التي تُحافظ على الوزن المفقود، وتجنُّب جني المزيد من الكيلوغرامات، وهي:
1. التخلُّص من كلِّ الملابس الفضفاضة. علمًا بأنَّ في دراسة منشورة أخيرًا في «مجلَّة السمنة»، إشارة إلى أنَّ عند الوصول إلى مرحلة الحفاظ على الوزن، يجب أن يتمسَّك المرء بمقاس الملابس حينئذ، الأمر الذي يُحفِّز على التخلُّص من أي زيادة طارئة على الوزن.
2. تجنُّب شراء الأطعمة، التي تعرفين أنَّك تسرفين في تناولها، سواء كانت حلوة أو مالحة. علمًا بأنَّ فردين من أصل كلِّ ثلاثة أفراد ممَّن فقدوا أوزانهم، استطاعوا الحفاظ على الوزن الجديد بإبعاد الأطعمة المفضَّلة لهم، حسب «المركز القومي الأميركي للإحصائيَّات».
3. تحديد وزن مُعيَّن لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال، ما يُساعد في السيطرة على الوزن. إشارة إلى أنَّ زيادة الوزن تطرأ غالبًا في عطلة نهاية الأسبوع، بسبب الوجبات التي تحتوي على سعرات حراريَّة مرتفعة، سواء داخل أو خارج المنزل. وعادةً، يصل الوزن في أوَّل يوم في الأسبوع إلى معدَّله الأعلى، مُقارنة بأيَّام الأسبوع الأخرى، ما يتوجَّب اتباع "رجيم" مُحدَّد بسعرات حراريَّة خلال الأسبوع، للتخلُّص من الزيادة الطارئة فيه.
4. مُراقبة الوزن ثلاث مرَّات خلال الأسبوع، ما يُساعد في السيطرة عليه والتعرُّف سريعًا إلى أسباب الخلل في النظام الغذائي، حال حدوث زيادة مفاجئة فيه.
5. ممارسة الرياضة بانتظام، مع الإشارة إلى دور النشاط البدني في تحفيز إفراز هرمون الـ«إندورفين»، ما يُحسِّن حال المزاج، ويُساعد في مواصلة عمليَّة التحكُّم في الوزن المطلوب.
6. الاحتفاظ بمفكِّرة الطعام، فهي مُفيدة في رصد التجاوزات والعادات الغذائيَّة السلبيَّة .
شاركونا تعليقاتكم...