استقبـل جناح منطقة الباحة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة زواره ومرتاديه من السعوديين والسائحين الأجانب والخليجيين بالأهازيج الترحيبية، التي تعبر عن عادات وتقاليد المنطقة وأصالتها وتاريخها المشرق. ويعد جناح الباحة أقدم جناح في المهرجان منذ تأسيسه، ويتمتع بموقعه المتميز في القرية، ما يجذب الزوار والعائلات ليستمتعوا بقضاء أجمل الأوقات في أجوائه التراثية والتاريخية الخلابة، وأروقته المستوحاة من تراث المنطقة الجبلية، التي تقع جنوب غربي السعودية، حيث يمتزج فيها الماضي مع الحاضر في أبهى حلة. وتنفرد القرية بعدد من الأقسام التي تقدم المأكولات الشعبية في المنطقة، وقد خصصت القرية أركاناً عدة للأسر المنتجة لعرض منتجاتها، وتشهد إقبالاً كبيراً من الزوار، وصالة نسائية يُعرض داخلها الموروث الشعبي للمنطقة من حرف يدوية، وصناعات تراثية بأيدي نساء سعوديات من المنطقة.
وشهد الجناح زيارة أمير منطقة الباحة الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز، حيث اطلع على ما يضمه من منتجات وصناعات فلكلورية شعبية، كما زار أركان القطاعات الحكومية في المنطقة، منها ركن جامعة الباحة.
وفي حديثنا مع اللجنة الإعلامية للجناح حول ما يحتويه من صناعات وحرف يدوية، بينت لنا أن جناح منطقة الباحة يحتوي على مقتنيات أثـرية ومتاحف تعرض نماذج رائعة من تراث المنطقة، كما تشدهم طريقة بناء الجناح التي تحاكي الموروث الشعبي للمنطقة، فقد اعتُمدت في بنائه التصاميم التقليدية المعروفة قديماً. وأطلعتنا اللجنة أيضاً على المدرج الذي تم تشكيله في الهواء الطـلق، لتقديم عروض فلكلورية مسرحية يومية عليه، إضافة إلى فعالية نسائية مصاحبة، تشتمل على زفة العروس في الماضي، ومعروضات حكـومية، والتراث النسائي مثل الملابس الشعبية القديمة للمرأة.
وأثناء تجولنا في الجناح صادفنا معرضاً للأسلحة التقليدية القديمة النادرة والأثرية، خاصة السيوف، والأدوات الزراعية، والحـلي، إضافة إلى المأكولات الشعبية التي توارثتها الأجيال، حيث يتم تجهيزها من قِبل الأسر المنتجة في المنازل.
وأوضح محمد لافي، رئيس وفد قرية الباحة التراثية، أن عدد الفرق الشعبية المشاركة لهذا العام بلغ ثلاث فرق، هي فرقة الباحة، وفرقة تهامة، وفرقة الفرسان ببلجرشي.
جدير الذكر، أن قرية الباحة التراثية استقبلت وفوداً كثيرة من الزوار من مختلف المناطق، حيث تنقَّلوا بين أركانها المتعددة، المستمدة من بيئة الباحة الطبيعية، واستمتعوا بمختلف الفعاليات والأنشطة التي تُقدَّم في الجناح، وجذبتهم بشكل خاص تصاميم مباني القرية، حيث تعرفوا على كيفية اعتماد إنسان الباحة على نفسه في بناء مسكنه، بالإضافة إلى الحرف والصناعات التي كانت ومازالت منبراً شامخاً لأهالي المنطقة.
وشهد الجناح زيارة أمير منطقة الباحة الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز، حيث اطلع على ما يضمه من منتجات وصناعات فلكلورية شعبية، كما زار أركان القطاعات الحكومية في المنطقة، منها ركن جامعة الباحة.
وفي حديثنا مع اللجنة الإعلامية للجناح حول ما يحتويه من صناعات وحرف يدوية، بينت لنا أن جناح منطقة الباحة يحتوي على مقتنيات أثـرية ومتاحف تعرض نماذج رائعة من تراث المنطقة، كما تشدهم طريقة بناء الجناح التي تحاكي الموروث الشعبي للمنطقة، فقد اعتُمدت في بنائه التصاميم التقليدية المعروفة قديماً. وأطلعتنا اللجنة أيضاً على المدرج الذي تم تشكيله في الهواء الطـلق، لتقديم عروض فلكلورية مسرحية يومية عليه، إضافة إلى فعالية نسائية مصاحبة، تشتمل على زفة العروس في الماضي، ومعروضات حكـومية، والتراث النسائي مثل الملابس الشعبية القديمة للمرأة.
وأثناء تجولنا في الجناح صادفنا معرضاً للأسلحة التقليدية القديمة النادرة والأثرية، خاصة السيوف، والأدوات الزراعية، والحـلي، إضافة إلى المأكولات الشعبية التي توارثتها الأجيال، حيث يتم تجهيزها من قِبل الأسر المنتجة في المنازل.
وأوضح محمد لافي، رئيس وفد قرية الباحة التراثية، أن عدد الفرق الشعبية المشاركة لهذا العام بلغ ثلاث فرق، هي فرقة الباحة، وفرقة تهامة، وفرقة الفرسان ببلجرشي.
جدير الذكر، أن قرية الباحة التراثية استقبلت وفوداً كثيرة من الزوار من مختلف المناطق، حيث تنقَّلوا بين أركانها المتعددة، المستمدة من بيئة الباحة الطبيعية، واستمتعوا بمختلف الفعاليات والأنشطة التي تُقدَّم في الجناح، وجذبتهم بشكل خاص تصاميم مباني القرية، حيث تعرفوا على كيفية اعتماد إنسان الباحة على نفسه في بناء مسكنه، بالإضافة إلى الحرف والصناعات التي كانت ومازالت منبراً شامخاً لأهالي المنطقة.