زار "سيدتي. نت" منزل الفنَّانة نوال الكويتية الكائن في الكويت، حيث تجتمع الديكورات العصرية والكلاسيكية تحت سقفه، وعاد بمجموعة من الصور التي تمنح القارئات فرصة الدخول إلى دارها، والتعرُّف أكثر إلى شخصيّتها المحبوبة من خلال الديكورات.
تتزيَّن ممرَّات منزل نوال الكويتية بمقتنيات ثمينة، وتبدو في إحدى الزوايا مجموعة من التحف العصريَّة. وتتسلَّل ملامح الطراز الأفريقي إلى المساحة، من خلال مجموعة من الأعمال العاكسة لملامح الفن الأفريقي بألوان الطبيعة، كالبنِّي والأخضر بدرجاتهما، بالإضافة إلى مجسمات الفِيَلة التي تُزيِّن بعض الزوايا. واللافت اهتمام الفنَّانة بإدخال أجواء الطبيعة إلى "ديكورات" المنزل، من خلال وفرة النباتات الخضراء التي تبعث الراحة والأمل في الأرجاء، فضلًا عن ديكور أحد الجدران المطلية بالأخضر، والمزينة بأشكال الورود مع أوراقها باللون الأبيض. وتعلو الأخيرة بركة ماء من الحجر. وللإضاءة الخافتة حضور هادف إلى إضفاء لمسة دافئة مُحبَّبة في الأرجاء.
في الصالون، يتكرَّر حضور عناصر الطبيعة، من خلال غصن الشجرة المثبّت في وعاء ضخم، بالإضافة إلى ألوان البني والأخضر والأبيض، البارزة على أقمشة الأرائك والمقاعد التي تشهد على التنويع في الأقمشة التي تكسوها لا سيَّما الجلد والفرو والقماش المكبّس بالأزرار، الذي يحلُّ على أريكة الـ"تشيسترفيلد" العصرية. ولا يمكن الإغفال عن الصور المطبوعة على الوسائد، التي تعكس مشهد أغصان الأشجار والعصافير والفطر البري. من جانبها، تلعب قطعة السجاد دور الجمع بين عناصر المساحة من خلال ألوانها الجذَّابة الدافئة.
لم تستطع اللمسات العصرية مدَّ بساطها في غرفة الطعام المستقلة، التي تنفرد بهويتها الكلاسيكية المتمثلة بالطاولة البيضوية الخشب، وتحوطها الكراسي التقليدية المُبطَّنة بالقماش البرتقالي. علمًا بأنَّ اللون الأخير يفتح الشهيَّة على الأكل. وتكمل المشهد الكلاسيكي، التحف والاكسسوارات الموزَّعة على الطاولات الجانبيَّة والرفوف المعدَّة من الزجاج. كما تلفت صورة الفنانة مع ابنتها حنين.
شاركونا تعليقاتكم...