يؤكّد علماء ومتخصّصون في مجال الصّحة، حول العالم، في مجموعة دراسات، صدرت أخيراً، أنّ البطاطا ليست كما يُشاع بأنّها غير ملائمة لمن يتّبعون نظاماً صحيّاً لخفض الوزن. لكن بشرط أن يكون تناولها بشكل منظّم وبكميّات مدروسة.
وأفادت الأبحاث في هذا الشأن أنّ البطاطا تحتوي عناصر غذائيّة مهمّة للصحة.
وتدحض الدراسات الجديدة شائعة كون البطاطا سبب السمنة، حيث يرجّح الباحثون أنّ مردّ سوء الفهم حول التأثيرات الغذائيّة للبطاطا، الموادّ التي تُضاف إليها عند التّحضير.
ولثمرة البطاطا العديد من الفوائد الصحيّة، إذ تفيد في تقوية القلب وخفض ضغط الدم المرتفع، لاحتوائها على البوتاسيوم، كما تُسهم في الوقاية من سرطان الأمعاء وتزويد الجسم بالطاقة والنّشاط وإمداده بالدفء في فصل الشتاء، فيما تُساعد في تخليص الجسم من السموم، فضلاً عن كونها غذاء ملائماً لمرضى الكلى بفضل انخفاض محتواها من الأملاح، من دون أن ننسى بعض الدراسات التي أظهرت قدرتها على علاج الألزهايمر.