استضافت هيئة تطوير المدينة المنورة صباح أمس ورشة عمل متخصصة، بعنوان المدن الذكية، بمشاركة عدد من المتخصصين في مجال التصميم والهندسة وإدارة المشاريع والاستشارات الهندسية، في عدد من القطاعات الحكومية والخاصة في المدينة المنورة. واستعرضت الورشة التي شملت 4 جلسات من تقديم شركات عالمية متخصصة في تقديم الاستشارات الفنية والتصاميم الهندسية، باتباع أفضل الحلول الهندسية والتصاميم المتكاملة في عمليات النقل.
أكثر من 30 مليون زائر سنوياً بحلول العام 2030 لمنطقة المدينة المنورة:
أشار المهندس روجر كرويكشناك، في الجلسة المختصة بالتنقل الذكي بالوسائل الحديثة للنقل والسيارات الذكية، التي تعمل دون تدخل السائق، إلى أبرز التحديات التي ستواجه المدينة المنورة في المستقبل، خصوصاً وأنها تتهيأ لاستقبال أكثر من 30 مليون زائر سنوياً بحلول العام 2030 ضمن رؤية المملكة العربية السعودية، مشدداً على ضرورة تطبيق الوسائل الحديثة في منظومة النقل العام؛ لتخفيف الضغط على البنية التحتية، والمساهمة في إيجاد مساحات خضراء تتواكب مع التوسع العمراني في المدينة المنورة.
التكنولوجيا الركيزة الأساسية في المدن الذكية:
واختتمت أعمال الورشة المتخصصة تحت عنوان: الهندسة الرقمية وإدارة الأصول، وتحدث فيها المهندس إبراهيم عطا، عن إمكانية استخدام التكنولوجيا باعتبارها الركيزة الأساسية في بناء المدن الذكية وإدارة المعلومات، بالإضافة إلى بحث تسجيل الأصول التابعة لمؤسسات الدولة، مما يمكن الجهات من إدارتها بطريقة احترافية، واستعرض المحاضر بعض جوانب تكنولوجيا «Building information modeling» الخاصة بإدارة الأصول، مما يسهم في تقديم خدمات ذات جودة عالية لزوار وأهالي المدينة المنورة.
التوصية بتحديث أنظمة المراقبة التقنية المحيطة بالحرم النبوي:
خلصت الورشة إلى الخروج بعدد من التوصيات، تضمنت المساهمة في رفع زيادة الوعي المجتمعي لبرنامج «أنسنة» المدينة المنورة، وضرورة استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحقيق هذا الهدف.
بالإضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة لوضع تصورات نهائية للمشاريع التجريبية في المدينة المنورة، إلى جانب دراسة التحديات التي تواجه مجموعة من المشروعات المزمع تنفيذها، والتي من بينها مشاريع النقل العام، وتحديث أنظمة المراقبة الأمنية في المواقع المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، والمواقع المستهدفة من خلال مجموعة من البرامج المتطورة، بالإضافة إلى تسخير التقنية في زيادة فعالية إدارة الأصول، والمساهمة في تخفيض التكاليف التشغيلية.
أكثر من 30 مليون زائر سنوياً بحلول العام 2030 لمنطقة المدينة المنورة:
أشار المهندس روجر كرويكشناك، في الجلسة المختصة بالتنقل الذكي بالوسائل الحديثة للنقل والسيارات الذكية، التي تعمل دون تدخل السائق، إلى أبرز التحديات التي ستواجه المدينة المنورة في المستقبل، خصوصاً وأنها تتهيأ لاستقبال أكثر من 30 مليون زائر سنوياً بحلول العام 2030 ضمن رؤية المملكة العربية السعودية، مشدداً على ضرورة تطبيق الوسائل الحديثة في منظومة النقل العام؛ لتخفيف الضغط على البنية التحتية، والمساهمة في إيجاد مساحات خضراء تتواكب مع التوسع العمراني في المدينة المنورة.
التكنولوجيا الركيزة الأساسية في المدن الذكية:
واختتمت أعمال الورشة المتخصصة تحت عنوان: الهندسة الرقمية وإدارة الأصول، وتحدث فيها المهندس إبراهيم عطا، عن إمكانية استخدام التكنولوجيا باعتبارها الركيزة الأساسية في بناء المدن الذكية وإدارة المعلومات، بالإضافة إلى بحث تسجيل الأصول التابعة لمؤسسات الدولة، مما يمكن الجهات من إدارتها بطريقة احترافية، واستعرض المحاضر بعض جوانب تكنولوجيا «Building information modeling» الخاصة بإدارة الأصول، مما يسهم في تقديم خدمات ذات جودة عالية لزوار وأهالي المدينة المنورة.
التوصية بتحديث أنظمة المراقبة التقنية المحيطة بالحرم النبوي:
خلصت الورشة إلى الخروج بعدد من التوصيات، تضمنت المساهمة في رفع زيادة الوعي المجتمعي لبرنامج «أنسنة» المدينة المنورة، وضرورة استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحقيق هذا الهدف.
بالإضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة لوضع تصورات نهائية للمشاريع التجريبية في المدينة المنورة، إلى جانب دراسة التحديات التي تواجه مجموعة من المشروعات المزمع تنفيذها، والتي من بينها مشاريع النقل العام، وتحديث أنظمة المراقبة الأمنية في المواقع المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، والمواقع المستهدفة من خلال مجموعة من البرامج المتطورة، بالإضافة إلى تسخير التقنية في زيادة فعالية إدارة الأصول، والمساهمة في تخفيض التكاليف التشغيلية.
