الزوجة لها دور كبير في إشعال رغبة زوجها في العلاقة الزوجية، فكيف تكونين بمثابة الشرارة التي توقد رغبة الزوج لعلاقة زوجية؟ فنحن كمجتمع شرقي تربينا على الحياء، ورغم أن لا حياء بين الأزواج، إلا أن هناك بعض الزوجات لازلن يستحين من أزواجهن، ولا يطلبن منهم بشكل صريح العلاقة الحميمة.
إليك بعض الحيل التي من خلالها تؤججين مشاعر زوجك لتجعليه راغباً بك، وهي نصائح تقدمها مستشارة العلاقات الزوجية والتربية الأسرية إيمان كامل، حيث تقول في هذا: "إن اللبيب بالإشارة يفهم"، فكوني مصدر إرسال الإشارات لزوجك ليقوم هو بدوره اتجاهك، فإذا كنت تستحين من طلب زوجك لعلاقة زوجية، بإمكانك عمل بعض الأشياء التي تشعل رغبة زوجك بك، وهي كالتالي:
1- تعاملي بلطف زائد مع زوجك، فإذا كان جالساً بمفرده، اجلسي بجواره، وضعي يدك في يديه، أو امسحي بيدك على شعره، وبإمكانك الاتكاء عليه بوضع رأسك على صدره.
2- قومي بارتداء ملابس معينة قد لفتت انتباه زوجك سابقاً، أو قام بالتعليق الإيجابي عليها وأعجبته، وضعي العطر الذي يحبه زوجك.
3- إذا كان لديك أطفال، اتركيهم ليلة واحدة عند والدتك أو أختك، واقضي ليلة رومانسية وعشاء مميزاً في البيت مع زوجك، فذلك قادر على تحريك مشاعر زوجك اتجاهك.
4- ضعي موسيقى جميلة، واطلبي من زوجك أن ترقصا سوياً على أنغام موسيقى رومانسية هادئة، وستكون هذه الخطوة بمثابة الشرارة الذي ستوقد الفتيل.
5- اختاري فيلماً رومانسياً، وشاهديه وأنت في أحضان زوجك، وستكون تلك مبادرة طيبة منك، واتركي الباقي لزوجك.
6- تحدثي مع زوجك عن ذكرياتكما، وافتحي ألبوم صوركما سوياً أثناء الزفاف، وراجعا سوياً هذا اليوم، واضحكي معه كثيراً، فهذا سيشجعه لأخذ المبادرة وطلب العلاقة الزوجية.
7- ما المشكلة أن تعطي زوجك قبلة بدون سبب أو مبرر تعبيراً عن حبك؟ قومي بفعل هذا، فذلك بمثابة إشارة خضراء، وستفتحين له الطريق ليتحرك هو بدوره.
8- الوقت مهم جداً، فقد تقومين بكل هذه الحيل، ولكن إذا كان زوجك مشغولاً بأمر ما، أو منزعجاً، فقد لا يؤثر فيه شيء؛ لأن عقله مشغول بأمر ما، فعليك أن تجيدي اختيار الوقت المناسب.
9- اطلبي من زوجك أن يقف معك أثناء إعدادك للطعام، واجعليه يشترك معك في إعداد الطعام، وعانقيه أثناء مساعدته لك، فذلك سيترك بداخله أثراً جميلاً، وسوف تشجعينه على أن يقدم هو الآخر على التعبير عن حبه بطريقته الخاصة.