بعد الحكم الأول الذي صدر بحق المنتج أمير نعمو عن القضية المرفوعة بحقه من قبل رجل الأعمال ربيع بسيسو زوج الفنانة جومانة مراد، والذي صدر الحكم بها بحكم غيابي لمدة عامين على المدعى عليه أمير نعمو، وملاحقته عبر الإنتربول الدولي، خرج المخرج صفوان نعمو للدفاع عن شقيقه وعن نفسه، واتهم الصحافة التي تنشر هذا النوع من الأخبار بأنها صحافة مرتزقة تتقاضى الأموال مقابل نشر هذا النوع من الأخبار علماً بأن الخبر الذي نشر عن الحكم الذي صدر بحق أمير نعمو كان موثقاً بدلائل وإصدار من المحكمة في إمارة دبي، كما أننا عندما نشرنا الخبر بعد التأكد طبعاً من صحته طلبنا من المنتج أمير نعمو أن يرد بأي وثيقة يملكها ولكنه لم يستجب.
ورغم اتهامات صفوان نعمو للصحافة إلا أننا لا نستطيع أن نقف مكتوفي الأيدي عند هذه الاتهامات، فإن قلنا إن ما قيل عن قضية جومانا مراد وزوجها ربيع بسيسو قضة ملفقة واتهام باطل فماذا نقول عن قضية صفوان وأمير نعمو مع المنتج عصام مطر الذي أنتج الجزء الأول من «مدرسة الحب»، ورفع قضية أيضاً على الأخوين أمير ومصطفى واتهمهما بالاختلاس والتزوير والتهديد، فكما ذكر بالبلاغ المرفق بالخبر أن أمير ومصطفى قاما بسرقة الأجهزة والمعدات من الشركة وفق ما ذكر، وهما ينتظران الحكم الغيابي بحقهما في بداية شهر آذار «مارس» الحالي.
ويبقى السؤال: إلى متى ستكون كلمة الحق التي تكتبها الصحافة هي كلمة تعتبر مدفوعة، وأننا عندما ننشر أي خبر موثق يجب أن يواجه بالتشهير؟