دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم منصة المساعدات الإنسانية السعودية ، جاء ذلك لدى افتتاحه أعمال منتدى الرياض الدولي والذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات.
وكان في أستقبال خادم الحرمين الشريفين الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وعدد من المسؤولين.
وبُدئ الحفل بعزف السلام الملكي ثم بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
من ثم ألقى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله الربيعة كلمة قال فيها : ” في شهر مايو من عام 2015م ، وجهتم – رعاكم الله ـ بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون مركزاً دولياً رائداً في العمل الإنساني، ينقل قيم وطننا الغالي التي نستمدها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف إلى العالم أجمع، ويجسد الدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في الدعوة للسلم والسلام ونبذ الإرهاب والدمار.
وأوضح الربيعة: أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منذ إنشائه استطاع أن يسهم خلال فترة وجيرة في رفع المعاناة الإنسانية عن المجتمعات المتضررة في أربعين دولة بأربع من قارات العالم من خلال ثلاثمائة وثلاثين مشروعاً إغاثياً، وأن ينقل صورة مشرفة عن البعد الإنساني الذي تنتهجه هذه البلاد المعطاءة، وقيادتها الكريمة وشعبها المحب للخير، بعيداً عن أي دوافع أخرى، ويتم ذلك من خلال الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الربحية.
وأضاف : واليوم يحتفل المركز بتدشين منصة المساعدات السعودية التي أقيمت بتوجيهاتكم – أيدكم الله -، وإنفاذا لأمركم الكريم في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث تعد أول منصة تقام في المنطقة بهذا الحجم لتعرض الجهود الإغاثية والإنسانية والإنمائية التي تساهم بها المملكة ويشارك فيها العديد من الوزارات الجهات المعنية في المملكة وبنيت على أعلى المعايير الدولية.بحسب وكالة الأنباء السعودية
كما يواكب تشريفكم للمنتدى إصدار (المجلة الدولية الإنسانية للمركز نسختها الأولى، التي تعنى بالبحوث العلمية في الجانب الإغاثي والإنساني، والذي من خلاله يمكن دعم المناطق التي تحتاج إلى جهود إغاثية وإنسانية، وتطوير العمل الإنساني فيها.
بعد ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور فيلماً بعنوان ( الوضع الإنساني في العالم ).
عقب ذلك ألقيت كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عبر خلالها عن شكره للمملكة على تنظيمها منتدى الرياض الدولي الإنساني .
وقال ” مع زيادة الاحتياجات أكثر من أي وقت مضى، فإنه يجب علينا أن نعمل أكثر على مساعدة الضعفاء وضمان حماية المدنيين ” .
مضيفاً أن العمل الإنساني فعّال، والقيام بذلك العمل في وقته ذا أهمية قصوى، ففي العام الماضي ساهم المجتمع الدولي ف درء خطر المجاعة عن جنوب السودان والصومال واليمن وشمال شرق نيجيريا، وقد صنع الدعم المقدم من المانحين الفرق بين الحياة والموت .
ودعا معالي الأمين العام للأمم المتحدة القادة الدوليين والمحليين والحكومات والشعوب في كل مكان أن يتضامنوا مع أولئك الذين يعانون من الصراعات والكوارث وعدم الاستقرار .
بعدها تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتدشين المنصة الالكترونية للمساعدات السعودية.
ثم كرم خادم الحرمين الشريفين كبار المتبرعين وهم : أوقاف الشيخ سليمان الراجحي، وأوقاف الشيخ صالح الراجحي، وأوقاف عبدالله ومحمد السبيعي، والأستاذ مطلق الغويري، ومؤسسة الجميح الخيرية، والأستاذ عبدالإله بن محفوظ، والراعيين وهما : البنك السعودي الفرنسي، والبنك الأهلي.
وفي ختام الحفل تشرف كبار الضيوف من الوزراء ورؤساء المنظمات الأممية الدولية بالسلام على خادم الحرمين الشريفين ، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
كما تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية.
يشار ان منتدى الرياض الدولي الإنساني، يسعى إلى تطوير آليات العمل الإغاثي، وسبل إيصال المساعدات للمستفيدين في المواقع ذات الحاجة، ويعمل المؤتمر على تنمية العمل في المشهد الإغاثي ، كما يهدف إلى تعزيز وتسويق أفضل معايير العمل الإنساني وتطوير الممارسات المعمول بها لتناسب الوضع الإنساني الراهن، إضافة إلى تحسين مستوى الآليات لتواكب الواقع الإنساني المتغيّر.
وكان في أستقبال خادم الحرمين الشريفين الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وعدد من المسؤولين.
وبُدئ الحفل بعزف السلام الملكي ثم بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
من ثم ألقى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله الربيعة كلمة قال فيها : ” في شهر مايو من عام 2015م ، وجهتم – رعاكم الله ـ بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون مركزاً دولياً رائداً في العمل الإنساني، ينقل قيم وطننا الغالي التي نستمدها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف إلى العالم أجمع، ويجسد الدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في الدعوة للسلم والسلام ونبذ الإرهاب والدمار.
وأوضح الربيعة: أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منذ إنشائه استطاع أن يسهم خلال فترة وجيرة في رفع المعاناة الإنسانية عن المجتمعات المتضررة في أربعين دولة بأربع من قارات العالم من خلال ثلاثمائة وثلاثين مشروعاً إغاثياً، وأن ينقل صورة مشرفة عن البعد الإنساني الذي تنتهجه هذه البلاد المعطاءة، وقيادتها الكريمة وشعبها المحب للخير، بعيداً عن أي دوافع أخرى، ويتم ذلك من خلال الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الربحية.
وأضاف : واليوم يحتفل المركز بتدشين منصة المساعدات السعودية التي أقيمت بتوجيهاتكم – أيدكم الله -، وإنفاذا لأمركم الكريم في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث تعد أول منصة تقام في المنطقة بهذا الحجم لتعرض الجهود الإغاثية والإنسانية والإنمائية التي تساهم بها المملكة ويشارك فيها العديد من الوزارات الجهات المعنية في المملكة وبنيت على أعلى المعايير الدولية.بحسب وكالة الأنباء السعودية
كما يواكب تشريفكم للمنتدى إصدار (المجلة الدولية الإنسانية للمركز نسختها الأولى، التي تعنى بالبحوث العلمية في الجانب الإغاثي والإنساني، والذي من خلاله يمكن دعم المناطق التي تحتاج إلى جهود إغاثية وإنسانية، وتطوير العمل الإنساني فيها.
بعد ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور فيلماً بعنوان ( الوضع الإنساني في العالم ).
عقب ذلك ألقيت كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عبر خلالها عن شكره للمملكة على تنظيمها منتدى الرياض الدولي الإنساني .
وقال ” مع زيادة الاحتياجات أكثر من أي وقت مضى، فإنه يجب علينا أن نعمل أكثر على مساعدة الضعفاء وضمان حماية المدنيين ” .
مضيفاً أن العمل الإنساني فعّال، والقيام بذلك العمل في وقته ذا أهمية قصوى، ففي العام الماضي ساهم المجتمع الدولي ف درء خطر المجاعة عن جنوب السودان والصومال واليمن وشمال شرق نيجيريا، وقد صنع الدعم المقدم من المانحين الفرق بين الحياة والموت .
ودعا معالي الأمين العام للأمم المتحدة القادة الدوليين والمحليين والحكومات والشعوب في كل مكان أن يتضامنوا مع أولئك الذين يعانون من الصراعات والكوارث وعدم الاستقرار .
بعدها تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتدشين المنصة الالكترونية للمساعدات السعودية.
ثم كرم خادم الحرمين الشريفين كبار المتبرعين وهم : أوقاف الشيخ سليمان الراجحي، وأوقاف الشيخ صالح الراجحي، وأوقاف عبدالله ومحمد السبيعي، والأستاذ مطلق الغويري، ومؤسسة الجميح الخيرية، والأستاذ عبدالإله بن محفوظ، والراعيين وهما : البنك السعودي الفرنسي، والبنك الأهلي.
وفي ختام الحفل تشرف كبار الضيوف من الوزراء ورؤساء المنظمات الأممية الدولية بالسلام على خادم الحرمين الشريفين ، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
كما تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية.
يشار ان منتدى الرياض الدولي الإنساني، يسعى إلى تطوير آليات العمل الإغاثي، وسبل إيصال المساعدات للمستفيدين في المواقع ذات الحاجة، ويعمل المؤتمر على تنمية العمل في المشهد الإغاثي ، كما يهدف إلى تعزيز وتسويق أفضل معايير العمل الإنساني وتطوير الممارسات المعمول بها لتناسب الوضع الإنساني الراهن، إضافة إلى تحسين مستوى الآليات لتواكب الواقع الإنساني المتغيّر.